قصة وفاة التاجر عبدالصمد القرشي، ذلك التاجر السعودي الذي استطاع أن يصنع له اسما تم تخليده بعد وفاته، عبد الصمد القرشي واحد من أكبر رجالات الأعمال والتجار على مستوى المملكة العربية السعودية والعالم العربي، حدثت معه قصة غريبة في وفاته دلت على حسن الخاتمة، وفي السطور التالية من مقالنا هذا سوف نذكر قصة وفاة التاجر عبدالصمد القرشي، وأبرز المعلومات التي تخصه.
التاجر عبد الصمد القرشي ويكيبيديا
التاجر عبدالصمد القرشي هو رجل أعمال وتاجر عطور يحمل الجنسية السعودية، عرف كواحد من أبرز مركبي العطور على مستوى الوطن العربي، حيث تميزت تركيبته بالطابع الخاص والأنواع الجديدة، حيث لم يكن يعرفها أحد قبله، ومن خلالها شق لنفسه أفاق جديدة في الأسواق العالمية والعربية، وقد شهد عام 1852 ميلادي تأسيس شركة عبد الصمد القرشي للعطور والبخور والعنبر والتي تطورت فيما بعد لتشمل منتجات العناية بالبشرة وصل عددها لأكثر من عشرة آلاف منتج.
تفاصيل وفاة التاجر عبدالصمد القرشي
قصة وفاة التاجر عبدالصمد القرشي هي واحدة من أعظم القصص الحقيقة في التاريخ المعاصر، والتي تدل على حسن الخاتمة وفائدة العمل الصالح، فيها العديد من المعاني والعبر العظيمة، ففي ليلة التاسع والعشرين من شهر رمضان ذهب عبد الصمد القرشي إلى المسجد لأداء صلاة العشاء فأقدم على الصلاة بالناس، فقرآ في الركعة الأولى قوله تعالى:” وما يغني عنه ماله إذا تردى” وقف عندها وبكى بكاءا شديدا، ثم قرآ في الثانية سورة الضحى ليتوفى عند وصوله إلى قوله تعالى:” وأما بنعمة ربك فحدث”، ليخلد التاريخ قصة وفاة التاجر عبدالصمد القرشي كواحد من أعظمها على الإطلاق.
أبناء التاجر عبدالصمد القرشي
أنجب الشيخ التاجر التاجر عبدالصمد القرشي خمسة من الأبناء أربعة أولاد هم إحسان، زهير، محمد وأنس على التوالي، إضافة إلى ابنته الوحيدة نجلاء، جميعهم ساروا على نهج والدهم في صناعة العطور، وأخذوا عنه اللمسة الفريدة واليد السحرية في تركيبها، فكان لكل منهم بصمته الخاصة في رحلة تطوير شركة عبد الصمد القرشي للعطور والوصول إلى ما هي عليه اليوم.
تعتبر قصة وفاة التاجر عبدالصمد القرشي واحدة من أكثر القصص التي تحمل في طياتها المعاني والعظات الجميلة، حيث توفي الشيخ عبد الصمد القرشي وهو يصلي بالناس إماما.