كيف تتعامل مع المراهق في المذاكرة ؟ تعرف علي أساليب تشجيع المراهق علي الإهتمام بالدراسة والتشجيع على المذاكرة، في فترة المراهقة ينشغل الأبناء في الكثير من الملهيات مثل الأصدقاء ومواقع التواصل، ويهملون دراستهم، حتى أن بعضهم يرى أنه لا جدوى من الدراسة، ويرغبون في إهدار الوقت في أشياء أخرى تجلب لهم التسلية، وهنا جيب على الأهل أن يكونوا حرصيني على اتباع الطريقة الصحيحة لتوجيه أبنائهم ، في المقال الآتي سنذكر لكم كيف تتعامل مع المراهق في المذاكرة ؟ تعرف علي أساليب تشجيع المراهق علي الإهتمام بالدراسة والتشجيع على المذاكرة.
كيف تتعامل مع المراهق في المذاكرة
بالنسبة للمراهق المذاكرة كدواء مرير جدًا ، فعليه تناوله يوميًا مما يسبب له الانزعاج والضيق ، ويجب على الوالدين التعامل بهدوء وعدم الضغط على الأبناء لتعلم دروسهم ، فهذا لا يجدي نفعا ، بل بالعكس قد تجعل المراهق يدرس دروسه بدون تركيز وقبل أن نوضح لك كيف تتعامل مع المراهق في الدراسة؟ يجب أن نعرف أولاً الأسباب التي تعيق اهتمام المراهق بالدراسة.
أسباب عدم اهتمام المراهق بالمذاكرة
يعد قلة الانتباه والتركيز عند دراسة المراهق لدروسه من الأسباب الرئيسية التي تعيق عملية الدراسة
- أن يواصل المراهق دراسة دروسه دون استراحة يجعل المعلومة التي يدرسها تنسى
- سرعة قراءة المراهق للدرس بسرعة تجعل المصري نت غير مستقرة في ذهنه ، فتصبح معلومة عابرة وكأنه لم يقرأها
- عدم رغبة المراهق في الدراسة وشعورها بثقلها. بمجرد أن يجلس على مكتبه ويفتح كتابه لدراسة دروسه ، يشعر بالضيق والانزعاج.
- تحول المراهق في الدراسة بين موضوعات متشابهة يجعل المصري نت تتداخل مع بعضها البعض ، مما يفقده التركيز.
- عدم الحصول على قسط كافٍ من الراحة بعد الدراسة يجعل المراهق يشعر بالضيق والانزعاج
- الدراسة في حالات المرض والاضطرابات النفسية والجسدية تجعل المراهق يتشتت ويفقد التركيز عند الدراسة
- قد ينسى المراهق مصري نت المادة التي درسها بسبب قمعه وتذكره بعض الأحداث المؤلمة التي تركت آثارًا سيئة على نفسية المراهق ، بالإضافة إلى ارتباط دراسة مادة أو امتحانها بالتزامن مع حادث مؤلم تعرض له المراهق. عانى ، مثل وفاة والده ، على سبيل المثال
- هروب المراهق وتفكيره في مواضيع أخرى جنبًا إلى جنب بعيدًا عن دراسة الموضوع. التفكير ، على سبيل المثال ، في المشاكل الأسرية والعاطفية ، والمستقبل ، والخوف من الفشل ، والفشل والإلهاء يجعل المراهق يعاني من حالة من القلق والتوتر ، خاصة في الأشهر التي تسبق الامتحانات.
- فقد المراهق ثقته بنفسه وقدرته على الفهم والفهم وتكرار العبارة التي لا أفهمها حاجة / لا أعرف كيف أدرس يضعف قدرته على التركيز
- هناك أسباب شخصية تضعف قدرة المراهق على الدراسة تتعلق بمشاعر الكراهية التي يحملها المراهق لمعلم مادة معينة ، بحيث تنتقل هذه الكرة إلى نفس الموضوع ، وتصبح دراستها عبئًا ثقيلًا على الطالب.
- توجد أسباب موضوعية تتعلق بإلهاء الطالب عند دراسة مواد معينة وخاصة المواد الصعبة مثل الفيزياء والرياضيات ، وشعوره بصعوبة تلك المواد
- هناك مشاكل عائلية تتعلق بوجود مشاجرات بين الوالدين مما يخلق حالة من القلق والتوتر لدى المراهق ويصبح أكثر إهمالاً في الدراسة ، كما يلعب انفصال الوالدين دورًا سلبيًا في عزوف المراهقين عن الاهتمام بالدراسة.
أساليب تشجيع المراهق علي الإهتمام بالدراسة
يجب اتباع طرق معينة لتشجيع المراهقين على دراسة دروسهم ، ويمكن أن يقتصر ذلك على عدة نقاط:
- احرص على وضع جدول زمني محدد لتقسيم واجباته المدرسية إلى فترات مع فترة راحة من وقت لآخر حتى لا يشعر المراهق بأي ضغط عليه لإنهاء واجباته. يمكن أيضًا تقديم الهدايا والمكافآت لتشجيعه على التفوق وتحقيق الإنجاز الأكاديمي.
- اختيار مكان مناسب جيد الإضاءة والتهوية لتشجيع المراهق على الدراسة مع التأكد من أن الغرفة المختارة بعيدة عن ما يشغل.
- تزويده بجميع المستلزمات التي يحتاجها في أداء واجباته حتى لا يتذرع بعدم قدرته على إكمال دراسته ويطلب الذهاب للدراسة عند أحد أصدقائه
- ساعد ابنك المراهق على الدراسة والمشاركة في أداء واجباته المدرسية. أظهرت الدراسات أن تميز الأطفال وتحقيق أداء أفضل في الدراسة يرتبط ارتباطًا وثيقًا بمشاركة أولياء الأمور مع الأبناء في الدراسة.
- اسع لتثقيف ابنك بمصري نت تثقيفية وتعليمية عامة تزيد من رغبته في المعرفة وحبه للمعرفة
- تفعيل دور التعلم النشط والاهتمام بتطوير أنشطة وهوايات المراهق ، حيث يمكن إلحاقه بدورات تساعده على التفوق الأكاديمي في حالة معاناته من صعوبات التعلم
- احتضنني ابنك المراهق وشجعه دائمًا على الدراسة حتى يصبح متفوقًا ، ويحقق نفسه ، ويستحق ، وقادرًا على خدمة مجتمعه
- اتبع روتينًا يتضمن الدراسة وأخذ استراحة لمشاهدة التلفزيون والتأكد من متابعة قنوات البرامج التعليمية
- حتى يشعر المراهق بالتنوع يجب عليه القيام بأنشطة فنية أو رياضية خلال يومه المدرسي حتى لا يشعر بالملل والملل من طول الوقت الذي يقضيه في الدراسة. على سبيل المثال ، قد يكون لديه نشاط فني ويكون مهتمًا بموهبة الرسم.
كيف أشجع ابني على الدراسة
من أجل أن تكون المذاكرة شيئًا مفضلًا للمراهق ولمعرفة كيفية التعامل مع المراهق في الدراسة؟ يجب اتباع عدة خطوات يمكن اختصارها إلى عدة نقاط:
- وجهة نظر الوالدين في الدراسة هي السبب الرئيسي في حب المراهق للدراسة أو إحجامه عن الدراسة ، فلا تجعل ابنك يشعر أن الدراسة عقوبة قد تحرمه من الأشياء التي يفضلها ، مثل لعب كرة القدم ، من أجل مثال.
- عدم استخدام الأسلوب الفظ لحث المراهق على الدراسة ، والإفراط في الإساءة والضغط عليه حتى يهتم بدروسه ، مما قد يصيبه بمشاكل سلوكية ونفسية.
- امدحه باستمرار وتحدث عنه بشكل إيجابي وادعمه دائمًا بعبارات الشكر والثناء (أنت ممتاز وأنت مبدع) ، وهذا في حد ذاته يساعده على حب الدراسة وعدم الاغتراب عنها.
- احرصي على القراءة أمامه وإظهار حبك للمعرفة لتكون قدوة إيجابية له ، ويمكنك اصطحابه في رحلة علمية تثريه ببعض المصري نت العلمية لدعم دراسته بملاحظات علمية تطبيقية
- قدم الدعم اللازم لابنك في دراسته ولا تضغط عليه للدراسة والقيام بواجباته. يمكنك تقديم هدية له أو اصطحابه إلى السينما أو تقديم طعامه المفضل وحوافز أخرى من شأنها أن تخفف الضغط عليه.
- حاول أن تعرف سبب كره ابنك للدراسة ، فقد يكون ذكياً ، لكنه لا يحب المدرسة ولا يحب أساتذته ، ومن الممكن أن يكون طموح الوالدين أكبر من قدرات ابنهما المراهق فيصاب بالاكتئاب ويكره المدرسة وبالتالي يكره الدراسة
- حاول تبسيط دراسة بعض الموضوعات الصعبة للمراهق مثل دراستها معه كالرياضيات على سبيل المثال. يمكن للأم أن تساعد ابنها في تطبيقه وحل نماذج التدريب التي تساعده في التغلب على الصعوبات التي تواجهها.
بعد اتباع بعض الأساليب والنقاط التي تم ذكرها ستلاحظ تغيراً في إقبال الطالب على الدراسة، فيبدأ في متابعة دروسه والإصرار على الحصول على علامات مرتفعة ليجعل أهله فخورين به، وليتمكن هو من الشعر بالفخر بنفسه.