من هو السامري في سورة طه، ذكر الله عز وجل العديد من القصص والأحداث التي وردت عبر العصور السابقة في القرآن الكريم، كما تحدث عن أحوال الأمم السابقة والوقائع التي حدثت في الماضي وعاقبة من يرفض الخضوع لأوامر الله تعالى، ولم يكن ذلك بهدف السرد، بل لكي تكون بمثابة عبر وعظات للأمم اللاحقة، ولما فيها من قوة وتأثير كبير في اصلاح القلوب، ومن أبرز هذه القصص قصة السامري في سورة طه، فمن هو السامري وما سبب تسميته بهذا الاسم، ومتى واين ظهر، كل ذلك سنتعرف عليه في موقع ملهم نت .
السامري في سورة طه
إن السامري هو رجل من بني إسرائيل ذكره الله تعالى في القرآن الكريم وتحديدا في سورة طه، اختلفت الأقوال في اسمه الحقيقي حيث قيل بأنه يدعى ميخا، أو أن اسمه موسى بن ظفر من بلدة باجرما أو بلدة كرمان، اشتهر بسبب اقدامه على جمع الذهب والحلي من قومه وتشكيل تمثال على هيئة عجل ادعى أنه ألهتهم فصدقه قومه واتبعوه.
- السامري في سورة طه: هو رجل من بني إسرائيل اسمه موسى بن ظفر.
لماذا سمي السامري بهذا الاسم
يرجع سبب تسمية السامري بهذا الاسم إلى قرية سامرة وهي أحد قرى مملكة بنى إسرائيل الشمالية تعني باللغة العبرية المحافظ، سميت نسبة إلى أهلها الذين كانوا محافظين ومتمسكين بمعتقداتهم ولغتهم العبرية القديم.
اقرأ أيضا: من هو السامري في تفسير ابن كثير
السامري ومتى واين ظهر
ظهر السامري في زمن نبي الله موسى عليه السلام، بدأت قصته عندنا ذهب سيدنا موسى للقاء ربه فاستخلف أخاه هارون لتولى شؤون بنى اسرائيل، فقام السامري بجمع الذهب والحلي من قومه الذي كانوا قد أخذوه من فرعون، وبعد ذلك صنع عجلا ادعى به أنه ربهم، فصدقه قوم موسى بسبب ضحالتهم، ولكن بعد أن عاد موسى عليه السلام أعادهم إلى رشدهم، وكان عقاب السامري أن يعتزله الناس وألا يكلموه.
السامري هو رجل يهودي من بنى إسرائيل عاش في زمن النبي موسى عليه السلام، قيل أن اسمه هو موسى بن ظفر أو ميخا، ذكره الله تعالى في القرآن الكريم صراحة لكي تكون قصته عبرة وعظة للناس من بعده.