اذا ما قضيت صيام رمضان وش اسوي، إن صيام شهر رمضان واحد من أهم الأركان الخمسة التي بني عليها الدين الإسلامي، وهي واحدة من أعظم العبادات التي فرضها الله تعالى على عباده المكلفين القادرين، ولا يجوز لأحد أن يترك هذا الفرض دون وجود عذر شرعي، ولكن من فعل ذلك سواء عمدا أو بغير عمد يجب عليه القضاء، لذلك سنتعرف في موقع ملهم نت ماذا يفعل من كان عليه قضاء صيام رمضان ولم يتمه.
اذا ما قضيت صيام رمضان وش اعمل
أجمع أهل العلم أن من أفطر في رمضان فعليه قضاء تلك الأيام خلال الفترة الممتدة في العام الواحد أي قبل حلول رمضان التالي، وأن من يحل عليه رمضان التالي دون قضاء السابق يقع ضمن حكمين هما على النحو الآتي:
- الحالة الأولى: أن يكون تأخير الصيام بعذر شرعي كالمرض المزمن، وفي هذه الحالة لا إثم العبد في التأخير، ولا يكون عليه سوى القضاء.
- الحالة الثانية: أن يؤخر المرء القضاء ويمر عليه رمضان التالي دون عذر شرعي، وحكمه في هذه الحالة أنه أثم، ولكن اختلف جمهور العلماء فيما إذا كان عليه دفع كفارة مع القضاء أم لا، ولكن القول الراجح أن عليه دفع كفارة وهي إطعام مسكين عن كل يوم بمقدار نصف صاع.
كفارة تأخير قضاء رمضان
إذا أخر المسلم قضاء ما أفطر من شهر رمضان وحل عليه رمضان الثاني دون أن يقضيها فعليه إثم ويجب أن يتوب إلى الله عز وجل، كما أجمع جمهور أهل العلم أن عليه قضاء هذه الأيام مع دفع كفارة عن كل يوم مضى، وتكون مقدارها عند الحنابلة كيلو ونصف، بينما ذهب كل من المالكية والشافعية أن كفارة قضاء الصيام هي 750 جرام.
اقرأ أيضا: اعمال الليلة الاولى من رمضان مفاتيح الجنان
هل يجوز التصدق بدل صيام القضاء
من المعروف أن جميع المسلمين معرضين للإفطار في شهر رمضان المبارك، حيث أباح الله تعالى عذر شرعي لمثل السفر والرضاعة والمرض والسفر وغيرها من الأعذار الشرعية الأخرى، كما يعاني البعض من الأمراض المزمنة التي تعوقهم عن القضاء بحلول رمضان التالي، وفي هذه الحالة يجوز للشخص أن يتصدق بدلا من الصيام وهي تعادل كفارة القضاء.
من أفطر في شهر رمضان بعذر شرعي فعليه قضاء تلك الأيام التي أفطرها، بينما من حل عليه رمضان التالي دون أن يتم قضائها فلها وجهين، الأول من له عذر شرعي كالمرض المزمن فلا عليه اثم، بينما من عمد ذلك فعليه كفارة بجانب القضاء.