هل صحيح أن الأعمال ترفع في النصف من شعبان، وجدت الكثير من الروايات التي تدل على الأعمال ترفع في ليلة النصف من شعبان ولكن لا نقف على رواية تدل على تخصيص ذلك الرفع بليلة النصف من شعبان وإنما ورد عنها أن رسول الله تعالى يطلع على خلقه في هذه لليلة ويغفر لهم ذنوبهم لمقابلة شهر رمضان بكل حب وطهارة، لذا اهتم البعض في معرفة هل صحيح أن الأعمال ترفع في النصف من شعبان.
هل صحيح أن الأعمال ترفع في النصف من شعبان
قيلت الكثير من الروايات والاحاديث التي وضحت أن الأعمال ترفع في ليلة النصف من شعبان، وعن لسان أحدى الرواة للاحاديث قال اني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم قال صوموا نهارها وقوموا ليلها، ولكن هذه الحديث غير صحيح وكل الاحاديث التي وردت عن ليلة النصف من شعبان فهي ضعيفة جداً وليس صحيحة ولا يجوز تخصيص هذه الليلة سواء بالاحتفال أو القيام أو الصيام.
من هم الذين لا ترفع أعمالهم في النصف من شعبان
كما نعلم أن الأعمال ترفع في ليلة النصف من شعبان ولكن كافة الروايات ضعيفة وغير صحيحة، وأما بالنسبة ما أتى به بعض الرواة في أقوالهم أم الله سبحانه وتعالى ينزل إلى السماء فيغفر لجميع خلقه ولكن للبعض منهم، لذا اصبح رغبة الجميع في معرفة من هو الذين لا ترفع أعمالهم في ليلة النصف من شعبان ويكون هم المشركين أو المشاحنين.
صحيح ما ورد في ليلة النصف من شعبان
ليلة النصف من الشعبان هي من الليالي العظيمة والمباركة الذي ورد فيها الكثير من الأقاويل والاحاديث وبين فضلها وعظمتها وثوابها عند الله سبحان وتعالى، ولكن كل ما ورد عنها منه ضعيفاً ومنه صحيحاً، وان أجازوا بها في فضائل الأعمال ومنها الاحاديث الذي رواها احمد والطبراني وقيل أن الله عز وجل ينزل إلى السماء الدنيا ليلة النصف من شعبان فيغفر لجميع خلقه إلا الكافرين.
هل صحيح أن الأعمال ترفع في النصف من شعبان اصبح من التساؤلات المنتشرة بصورة كبيرة مع كثرة الروايات والاحاديث، ولكن تبين أن بعضها صحيحة والبعض منها ضعيفة، وبهذه الطريقة نكون وضحنا اليكم كافة المعلومات والتفاصيل التي تدور حول معرفة هل صحيح أن الأعمال ترفع في النصف من شعبان.