ليلة النصف من شعبان هل هي بدعة؟ ، تأتي ليلة منتصف شعبان في اليوم الذي يسبق 15 من هذا الشهر الفضيل، وانتشرت العديد من الآراء التي يتحدث من خلالها العلماء عن هذه الليلة وفضلها، ولكن الإجماع كان على أن الاحتفال بهذه الليلة بدعة وأمر غير صحيح، ولا يمكن تخصيص هذه الليلة في عبادات معينة، لذلك يجب علينا معرفة جميع المعلومات التي تتعلق بهذه الليلة، وبواسطة هذا المقال سنتعرف معكم على ليلة النصف من شعبان هل هي بدعة وجميع المعلومات الخاصة فيها.
ليلة النصف من شعبان هل هي بدعة
تعتبر ليلة منتصف شعبان من الليالي التي سميت بالعديد من الأسماء، وعلى سبيل المثال ليلة البراءة وليلة الدعاء، وتعتبر هذه الليلة من البدع التي قام بعض الناس في إحداثها، ولا يجب تخصيص هذه الليلة بأي من العبادات، وهذا الكلام بناءً على موقع الامام ابن باز رضى الله عنه أرضاه، وضعف العلماء جميع الروايات التي تتحدث عن تخصيص هذه الليلة في عبادات معينة.
حكم الاحتفال بليلة النصف من شعبان
الاحتفال بليلة النصف من شعبان من البدع التي يجب علينا تجنبها، ولا يوجد هناك أي أدلة تثبت أن هذه الليلة خصصت للصوم أو القيام في أي من العبادات، ورد عديد من الأحاديث الضعيفة التي لا يجوز الاعتماد عليها، وسبب تسمية شهر شعبان بهذا الاسم هو تشعب القبائل فيه بحثا عن الكل والمرعى، وقال بعض العلماء لا ينبغي لنا التقرب من الله عز وجل بهذه الأمور.
هل ليلة النصف من شعبان بدعة اسلام ويب
استحب بعض الفقهاء قيام ليلة النصف من شعبان، وهذا للأن هذه الليلة تعرض المؤمن إلى رحمة الله عزو جل ومفقرته، وذكر الإمام ابن تيمية أن بعض الطوائف من السلف كانوا يقومون ليلة النصف وإنما كره بعضهم الآخر الاجتماع بالمسجد بهذه الليل وعدوا ذلك من البدع، وتسبق هذه الليلة اليوم الخامس عشر من شهر شعبان، ولم تخصص هذه الليلة في فعل طاعات معينة.
هل صحيح ان الاعمال ترفع في النصف من شعبان
الاعمال ترفع في النصف من شعبان من الأمور التي لم تثبت بأي من الأحاديث أو الآيات القرآنية، ولا يوجد هناك رواية تشير إلى تخصيص هذه الليلة في رفع الأعمال، وهناك عديد من الأحاديث التي وردت في هذه الليلة، ومعظمها ضعيف وموضوع، واختلف أهل المعرفة بالحديث عن درجة صحة هذه الأحاديث، وهذا الكلام بناءً على موقع اسلام ويب.
ليلة النصف من شعبان من البدع التي يجب علينا تجنب الاحتفال فيها، ولا يوجد هناك آية قرآنية أو حديث نبوي يتحدث على أن الأعمال ترفع بهذه الليلة، لذلك يجب علينا عدم الاحتفال بهذه الليلة، والمسؤول عن إحداث هذه البدعة هو بعض الناس الذين تناقلوها.