الاقتصاد المصري الى اين، تعاني جمهورية مصر العربية في الآونة الأخيرة من ازمة مالية خانقة ساهمت في احداث عجر كبيرة في الموازنة والركود الاقتصادي المصاحب للتضاؤل الكبير في عملة الصعبة، وساهم في حدوث مشاكل عدة وكبيرة في انهيار القيمة السوقية للجنيه المصري مقابل الدولار الأمريكي، مما دفع المجتمع المصري الى معرفة الاقتصاد المصري الى اين.
الى اين يتجه الاقتصاد المصري
قامت الإدارة المالية في جمهورية مصر العربية الى اتخاذ الإجراءات في استهداف خفض التضخم في جمهورية مصر العربية الى ما نسبته 7% في عام 2024 ميلادي، في حين رفع البنك المركزي لسعر الفائدة 300 نقطة أساس، وذلك بعد احتوائه على ضغوط التضخم الذي تواجهه مصر، في حين يقوم على استهدافه في مستوى 7% ويتوقع حدوث انخفاض في الدولار مقابل الجنيه في المتوسط خلال الربع الرابع من عام 2024 ميلادي .
ماذا بعد انهيار الجنيه المصري
احدث انخفاض الجنيه المصري في مقابل الدولار الأمريكي على مدى العملة في نهاية المطاف، حيث يتوقع المحللين الماليين في عودة بعض المستثمرين الأجانب الى السوق المصري العاملون في الخارج، وذلك يساعد على وضع استثماراتهم في السوق المصري ويؤدي الى رجوع الجنيه الى قيمته السوقية المناسبة، إضافة الى ارسال الكثير من المدخرات الى ارض الوطن .
ما هو مستقبل مصر الاقتصادي
يتوقع العديد من الخبراء الاقتصاديين الى عودة مصر الى الأسواق الدولية في الربع الثاني من السنة الميلادية القادمة 2024 ميلادي، ويشير الفيدرالية الى وصول ذروة التشديد النقدي الذي يساهم في تخفيف وتيرة الضغط على الجنيه المصري، اضافة الى ان الإحصاءات الأخيرة تشير الى ان الجنيه المصري لا يمر في تذبذب كبرية حسب قرار التعويم في اكتوبر.
يعاني الاقتصاد المصري في السنوات الماضية من تعويم الجنيه المصري مقابل الدولار الامريكي وادى الى انهيار الاقتصاد المصري، مما دفع المواطنين الى معرفة عودة الجنيه الى سعره الطبيعية، وتعرفنا واياكم على ما هو مستقبل مصر الاقتصادي وايضا على ماذا بعد انهيار الجنيه المصري .