عقوبة الحلف على المصحف كذبا في الدنيا ، كما نعلم ان الحلف كذب من الأمور التي نهانا عنها رسولنا الكريم، وديننا الإسلامي، فما عقوبة الحلف على المصحف كذبا في الدنيا، لأن البعض يضطر أحيانًا إلى الحلف، وأحيانًا يكون ضد القرآن، وهذا بدافع التأكيد على صدق الحديث، في حين أن هذا ممكن، يؤدي إلى الخطأ في الكذب، لذلك يسأل الفقهاء في الفقه عن العقوبة.
هل القسم في القرآن يعد يمينا
واليمين لا تعتبر قسما إلا إذا كانت من أسماء الله عز وجل سبحانه أو صفة من صفاته، والحلف على القرآن الكريم يقسم بكلام الله تعالى، وهو صفة من صفاته، مع الوقت ماذا لو كانت الحلف في القرآن، وهو كتاب الله المراد به كلامه، تصير يمينًا شرعيًا، أما إذا كان المراد هنا ورقا وحبرا، فيكون ذلك يمينا آخر، من الله تعالى، وفي هذه الأثناء يسمى الشرك سبحانه –أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من أقسم بغير الله فقد شرك.
ما الكفارة عن الحلف القرآن كذبا
والكفارة عن الحلف بالقرآن توبة صادقة إلى الله تعالى، بشرط الندم الصادق، والاستغفار، وعدم تكرار ذلك، لأن الحلف على القرآن كذب متعمد من جانبه، على الإنسان أو بغير حاجة إلى الذنوب أثناء التوبة النصوح ، وهو ما فعله المسلم فتقبل توبته إن شاء الله، لأن الله تعالى يرحم عباده، ومما يجدر ذكره أن بعض العلماء قالوا إن التكفير عن الكذب على القرآن هو إطعام 10 الناس، أو يصومون لمدة 3 أيام.
ما حكم الحلف بالله على الدوام
وقد ورد في كتابه تعالى حكم من كثر في الكذب، مع ذكر وصفه في الأوصاف المنكوبة، مثل القذف، والماشي، والحافز، وغير ذلك من الأوصاف، وبعد ذلك اعتبر عاهرة ، لذلك لا ينبغي للمسلم أن يقسم الله على أنه أمر مستمر، فهذا يدل على أنه لا يفهم مدى عظمة الله سبحانه وتعالى.
الإسلام جاء الي الناس دين يسر وليس دين عسر، لذلك تحدثنا عن عقوبة الحلف على المصحف كذبا في الدنيا ، وتعرفنا على القسم في القرآن الكريم كذبا، وما هي الكفارة عن الحلف على القرآن كذبا.