حقيقة احراق المسجد الاقصى عام 1969، يوم امس الاحد الموافق الحادي والعشرون من شهر أغسطس كان الذكرى الخمسون لإحراق المسجد الاقصى المبارك، فكلنا نعلم الصراع العربي الإسرائيلي المستمر منذ عام 1948 حيث اغتصب اليهود الأراضي الفلسطينية، وقاموا بالتنكيل وهدم كل الاثار والبيوت وغيرها في محاولة تخويف السكان الأصليين، وما زال المسجد الاقصى مشتعلا في قلوب الفلسطينيين والعرب اجمع منذ ذلك الحين، كما ان المسلمين تمكنوا من إطفاء بقيته من الحريق.
حقيقة احراق المسجد الاقصى
في الحادي والعشرون من شهر أغسطس عام 1969 نشب حريق كبير في الجهة الجنوبية في المسجد الاقصى في الجناح الشرقي للجامع القبلي، حيث ان النيران اضرمت في الكثير من محتويات المسجد في تلك المنطقة ومنها منبر صلاح الدين، وكان مدبر هذه الجريمة هو اللعين مايكل دينيس روهان وهو يحمل الجنسية الاسترالية ومن مواليد 1941، وفي اليوم التالي خرجت المظاهرات الحاشدة في القدس احتجاجا على الحريق وأدى الاف المسلمين صلاة الجمعة.
مدبر حريق المسجد الاقصى
ان الذي قام بإحراق المسجد الاقصى في عام 1969 هو اليهودي المتطرف الأسترالي مايكل دينيس روهان وهو من مواليد الأول من يوليو من عام 1941، لم يكن روهان معروفا حتى قام بهذه الجريمة الفظيعة وكان قد دخل فلسطين تحت مسمى السياحة، وقد قامت إسرائيل بالقبض عليه ورحلته الى استراليا على الفور وادعت انه مجنون، واعترف انه مبعوث من عند الله وكان تصرفه ناتج عن أوامر الاهيه، وقد توفي في عام 1995 وكان لعنة الله عليه بعمر الأربعة وخمسون عاما.
الأجزاء المتضررة من احراق المسجد الاقصى
نشب حريق المسجد الاقصى في الجناح الشرقي للجامع القبلي من الجهة الجنوبية من المسجد الاقصى المبارك، وقد اضرم في الكثير من الأثاث والاثار الموجودة في المسجد ومن ابرز ما قد تضرر من احراق المسجد الاقصى التالي:
- منبر صلاح الدين الايوبي النادر.
- مسجد عمر المسقوف من جين وجسور خشبية.
- محراب زكريا بجانب مسجد عمر.
- مقام الأربعين.
- ثلاثة أروقة بالكامل.
- عمودان رئيسان مع القوس الحجري.
- وأيضا تضررت القبة الخشبية الداخلية.
- كافة السجاد العجي الموجود.
- بداية سورة الاسراء المصنوعة من الفسيفساء المذهبة.
- المحراب الرخامي.
- منا تضرر ثمانية واربعون نافذة مصنوعة من الجبس والزجاج الملون والخشب.

ان اليوم امس كان الذكرى الثالثة وخمسون على احراق المسجد الاقصى عام 1969 على يد اليهودي المتطرف الأسترالي مايكل دينيس روهان، وقد تضررت أجزاء كبيرة من الجهة الجنوبية من المسجد الاقصى وقد اضرمت في العديد من الأثاث والاثار الإسلامية واهمها منبر صلاح الدين النادر.