الذبح لغير الله شرك أكبر أم أصغر الدرر السنية، الذبح في الإسلام له عدة شروط وأحكام حتى تصبح الذبيحة محللة الأكل وفقا لأحكام الشريعة الإسلامية، ويجب على الذابح قبل الشروع للذبح النطق بالبسملة والذبح بآلة حادة للحصول على لحم طاهر يمكن أكله، واتبع المشركين في الجاهلية عدة أمور في طريقة الذبح فكانوا يذبحون الاصنام وغيرهم من الأمور التي تدخله في طريق الشرك والهلاك، ولذلك يرغب البعض في معرفة الذبح لغير الله شرك أكبر أم أصغر الدرر السنية.
الشرك الأكبر والشرك الأصغر
يعرف الشرك الأكبر بأن يتضرع الانسان بعبادة لغير الله تعالى ويعتقد بأن هذه العبادة تستحق لغير الله تعالى ومن يقوم الشرك الأكبر سوف يعذب في الدرك الأسفل من النار ويلقى من الله عذاب شديد وفي الاخرة خالد مخلد في النار ولا يدفن في مقابر المسلمين، بينما المقصود من الشرك الأصغر هي الوسيلة اتي تؤدي للوقوع في الشرك الأكبر، فمرتكبه غير خارج عن الملة ولا يخلد في النار.
الذبح لغير الله شرك أكبر أم أصغر
إن الذبح لغير الله من الاصنام او الجن أو الأولياء أو أي نوع أخر من المخلوقات هو من أعمال المشركين في الجاهلية ويعتبر شرك بالله والذبح لغير الله تعالى مثل الصلاة لغير الله فهة شرك أكبر، فقد أمر الله سبحانه وتعالى عبادته كما جاء في سورة الكوثر، قال تعالى ” اِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ” أي على المسلم الصلاة ومن ثم التوجه للنحر على خلاف أهل الشرك الذين يذبحون لغير الله.
متى يكون الذبح لغير الله شركا
الذبح هي نوع من أنواع العبادة ولها شروط وأحكام ينبغي على الفرد الالمام بها، ويعد الذبح لغير الله شرك كبير ومن يقوم الذبح لغير الله تعالى خارج عن الملة ويقع في طريق الهلاك والشرك بالله سواء كان هذا الذبح لخليفة من الخلفاء او لنبي من الأنبياء، وكذلك الأكل من هذه الذبائح محرمة لأنها لغير الله وأي شيء لغير الله يدخل في المحرمات ويجب الابتعاد عنه.
إن الذبح لغير الله شرك أكبر، فالذبح له عدة شروط وأحكام فأمرنا الله سبحانه وتعالى بالتسمية قبل الشروع الى الذبح كما تكون ذبيحة الاضاحي بعد بعد الصلاة، ومن يذبح لغير اله تعالى يقع في الشرك.