من هو محمد يحيى الشاب المصري، الذي لم يشغل باله الحريق ولا ضخامته، الذي وقع في كنيسة أبو سيفين في إمبابة في مصر، والذي كاد أن يؤدي بحياتها، بعد أن قام بالمخاطرة لكي ينقذ الضحايا الذين دوت صرخاتهم واستغاثاتهم في أذنيه في لحظة الحريق الذي كان يوم أمس الأحد في الثامنة صباحاً، فهو يعد أحد الأبطال الذين استطاعوا أن يكون لهم دور بطولي في انقاذ العديد من الضحايا، وعليه سيتم عرض من هو محمد يحيى الشاب المصري.
محمد يحيى الشاب المصري من يكون
الشاب المصري الذي كان له دور في مساعدة ضحايا حريق كنيسة أبو سيفين الذي حدث في صباح الأمس الأحد في الساعة الثامنة والنصف صباحاً، فقد كان يقف محمد على شرفة غرفته التي تكون مطلة على الكنيسة، وعندما بدأ برؤية الأدخنة المتصاعدة جرى على الفور إلى الشارع لكي يحاول انقاذ ما يمكن أن يتم إنقاذه، من الأشخاص الذين كانوا يحضرون قداس الأحد.

من هو منقذ الضحايا في حريق كنيسة أبو سيفين
هو الشاب الذي استطاع أن ينقذ خمسة من الأطفال من بين ألسنة النيران التي كانت تأكل كنيسة أبو سيفين، واستطاع أن ينقذهم وينقذ عامل هناك، وسقط مصاب جراء هذا الحادث بعد ذلك، فقد قام الأطباء بعلاج كسوره وانعاشه من خلال جلسات الأوكسجين العاجلة، وقد تحدث عن الحادث الذي أصاب الكنيسة وبعض التفاصيل التي حدثت، وبالتالي استطاع أن يكون أحد أبطال الإنقاذ.
ما مصير الشاب المصري محمد يحيى
وكان مصير الشاب محمد يحيى معاناته من كدمات بقدمه وبعض من الكسور، وتم اعطاءه جلسات أوكسجين مستمرة، وقد أشاد وزير الصحة المصري خالد عبد الغفار بما قدمه الشاب المصري يحي خلال أزمة الحريق، واعتبر أن عمله بطل ونموذج يحتذى به، وحسب ما تم إصداره من احصائيات فإن عدد الوفيات حتى اللحظة 41 وبلغ عدد المصابين 14 غادر منهم اثنان.
قام محمد يحيى الشاب المصري بعمل بطولي في انقاذ المصابين في حريق كنيسة أبو سيفين، وعليه فقد أشاد وزير الصحة بعمله واعتبره بطل يحتذى به، وها هو يتلقى العلاج في مستشفى إمبابة، وعليه تم عرض من هو محمد يحيى الشاب المصري.