الله لطیف بعباده یرزق من یشاء و هو قوی العزیز، ضم القرآن الكريم عدد من السور القرآنية والآيات الكريمة التي كانت تحمل الكثير من العبر التي أراد الله تعالى أن يوصلها لعباده المسلمين، وكانت سورة الشورى واحد من السور المكية التي غلب عليها الطابع المختص بالدعوة إلى توحيد الله وتسرد بعض القصص، وكانت آياتها قصيرة ولكن ألفاظها قوية وعباراتها موجزة، وعليه سيتم عرض الله لطیف بعباده یرزق من یشا و هو قوی العزیز.
في اي سورة الله لطيف بعباده
ظهرت الآية الكريمة الله لطيف بعباده يرزق من يشا وهو قوي العزيز، في سورة الشورى، وهي تعد أحد السور القرآنية، وكانت الآية التاسعة عشر، حيث يقول الله تعالي أنه ذو لطف بعباده ويرزق من يشاء فيوسع عليه رزقه ويقتر على من يشاء من عباده، فهو القوي الذي لا يغلبه ذو أيد لشدته، ولا يمتنع عليه إذا أراد عقابه بقدرته، فهو العزيز في انتقامه إذا انتقم ممن عصاه.
ما معنى قوله الله لطيف بعباده
تعد سورة الشورى واحدة من أهم السور القرآنية في الكتاب العزيز، وكانت الآية الكريمة الله لطيف بعباده من ضمن الآيات القرآنية التي ضمتها هذه السورة، والتي تؤكد على أن الله لطيف بعباده، يلطف بهم ويرزقهم من حيث لا يحتسبون، فالله يرزق من يستحق أن يرزق، ويوسع عليه من قوته وقدرته، فهو القوي الذي لا يمكن أن يغلبه أحد أو يقدر عليه أحد، وذلك لشدته فهو الله الأحد، ويمكنه أن يقوم بعقاب أي شخص يريده فهو في انتقامه ينتقم من كل من عصاه.
فوائد آية الله لطيف بعباده يرزق من يشاء
يخبر الله تعالى عباده في هذه الآية بأنه يلطف بهم واللطف من الصفات التي وصف الله نفسه بها فهو اللطيف، ولهذه الآية كغيرها من آيات القرآن الكريم فوائد تعود على كل من يقرأها، فمن يقرأها تسع مرات في اليوم فإن الله:
- يلطف في كل أموره.
- يرزقه الخير من حيث لا يحتسب.
- يلطف به من الحوادث.
- يلطف الله به من الشدائد.
- ييسر الله له كل ما هو صعب.
- يعطيه الخير والرزق.
يلطف الله بعباده الصالحين ويرزقهم من حيث لا يحتسبون، فالله كريم بعباده يرزق من يشاء منهم، فهو القوي ذو القدرة على أن ينتقم من كل من عصاه، وله القدرة بان يكون عطوف ولطيف بكل من سار على هداه.