هل ذكر اسم آسيا في القرآن، القرآن الكريم هو كلام الله المعجز الذي أنزله على رسوله محمد عليه الصلاة والسلام بواسطة الوحي جبريل، وقد جاء في آياته ذكر عدة أسماء من النساء، اللواتي كان لهنَّ دور هام في حدث من أحداث الدين الإسلامي في زمن النبي عليه الصلاة والسلام في زمن الأنبياء السابقين، ومنهن آسيا زوجة فرعون، فهل ذكر اسم آسيا في القرآن.
هل ذكر اسم آسيا في القرآن
إن صاحبة اسم آسيا في القرآن الكريم هي زوجة فرعون، وهي آسيا بنت مزاحم بن عبيد الديان بن وليد، علمًا أن القرآن الكريم لم يذكر هذا الاسم صراحةً، بل ذكرها باسم زوجة فرعون، إذ جاء في الآيات الآتية:(وَقَالَتِ امْرَأَةُ فِرْعَوْنَ قُرَّةُ عَيْنٍ لِي وَلَكَ لَا تَقْتُلُوهُ عَسَى أَنْ يَنْفَعَنَا أَوْ نَتَّخِذَهُ وَلَدًا وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ)، وقال سبحانه وتعالى في موضع آخر:”وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا لِلَّذِينَ آَمَنُوا اِمْرَأَةَ فِرْعَوْنَ إِذْ قَالَتْ رَبِّ ابْنِ لِي عِنْدَكَ بَيْتًا فِي الْجَنَّةِ وَنَجِّنِي مِنْ فِرْعَوْنَ وَعَمَلِهِ وَنَجِّنِي مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِين” وقال رسولنا “كَمَلَ مِنَ الرِّجالِ كَثِيرٌ، ولَمْ يَكْمُلْ مِنَ النِّساءِ إلَّا مَرْيَمُ بنْتُ عِمْرانَ، وآسِيَةُ امْرَأَةُ فِرْعَوْنَ، وفَضْلُ عائِشَةَ علَى النِّساءِ كَفَضْلِ الثَّرِيدِ علَى سائر الطعام”.
هل اسم آسيا مسلم
يبحث أولياء الأمور عن أحسن الأسماء لأبنائهم البنات والأولاد عند تسميتهم، بما يتوافق مع الشريعة الإسلامية حيث تكون بعيدة عن ما يغضب الله أو يعصي به العبد ربه، ويعد اسم آسيا من الأسماء الحسنة التي تحمل صفات وخصال جيدة وجميلة، وهو اسم مسلم يأتي من ضمن الأسماء الصالحة التي ينصح بتسمية الأبناء البنات بهذا الاسم الجميل، إذ يوافق مبادئ الدين الإسلامي.
نساء مذكورات في القرآن
جاء الخطاب القرآني وفق المساواة التامة، حيث لم يذكر امرأة باسمها صراحة سوى العذراء مريم، لأن الله أورد القرآن بخطاب إيجاز مُعجِز، وقد ذُكر فيه أسماء لنساء عديدة، تتمثل في أسماء النساء التالية:
- حواء.
- امرأة نوح وامرأة لوط.
- بنات لوط عليه السلام.
- سارة.
- هاجر.
- إليصابات.
- امرأة العزيز ونسوة المدينة.
- أم موسى.
- أخت موسى.
- زوجة موسى.
- آسيا امرأة فرعون.
- بلقيس.
- امرأة عمران.
- رحمة أو ليا زوجة أيوب.
- زوجات النبي محمد ﷺ.
- خديجة بنت خويلد.
- عائشة.
- حفصة.
- زينب بنت جحش
- أم حبيبة.
- بنت النبي محمد
- خولة بنت ثعلبة
- ناقضة الغزل
- زوجة أبي لهب
لم يذكر القرآن الكريم أسماء النساء صراحة سوى مريم ابنة عمران، التي تحدث عنها بشكل مباشر وباسمها الصريح، في حين أن باقي الأسماء جاءت بالتلميح أو بالصفة، وذلك لأن الخطاب القرآن لا يعتمد على المباشرة، بل جاء وفق الخطاب الموجز المعجز