من أسباب تسمية المعلقات بهذا الاسم انها علقت على أستار الكعبة؟، إنها من أجمل القصائد العربية والتي تميّزت بالفصاحة والبلاغة والخِفة، ويبلغ عددها سبعَ أو ثماني أو عشر قصائد، وقد كُتبت قديمًا قبل ظهور الإسلام بماء الذهب، وعُلقت على الكعبة ستار نسبًة لروعتها، فَهل من أسباب تسمية المعلقات بهذا الاسم انها علقت على أستار الكعبة.
ما هو شعر المعلقات وما سبب تسميتها بهذا الاسم
إن المُعلقات هي القصائد الشعرية التي نظّمها شعراء العصر الجاهلي ولها مكانةً مهمة وبارزة في تاريخ الأدب العربي لذا كانت تعلق على أستار الكعبة في العصور الجاهلية قبل الإسلام، وكانت تكتب المعلقات بماء الذهب، كما تشبه القلائد النفيسة التي كانت تعلقها الجميلات من النساء على صدورهم.
لماذا سُميت المعلقات في العصر الجاهلي بهذا الاسم
تعتبر أروع ما قيل بالشعر وأكثرها خلوداً، وقد تمّ تدوينها وإرفاق شروحات لها نظراً لأهميتها عند العرب تأسر القلوب عند سماعها، ومن الجدير بالذكر أنها تبدأ بالمقدمات الطّللية التي كان يعتمد عليها الشُّعراء قديمًا، ويقف فيها الشاعر على ديار المحبوبة، حيثُ تعددت الآراء حول تسميتها بهذا الاسم، وفيما يلي أسباب تسمية المعلقات بهذا الاسم:
- يرى البعض أن ذلك عائدٌ إلى أهميتها لدرجة أنها كانت تكتب بماء الذهب
- في حين يرى البعض أنها سُميت هكذا كونها كانت تعلق على جدار الكعبة.
- إلى جانب فريق آخر يؤكد على أنها كانت تعلق في الأذهان لسهولة حفظها وعذوبة كلماتها.
هل كانت المعلقات معلقة على الكعبة
قد كانت سهلة الحفظ، وينفرد كل شاعر بأسلوبه الخاص إلا أنها جميعًا تبدأ بالوقوف على الأطلال، وشعراء المعلقات هم زهير بن أبي سلمى، لبيد بن ربيعة، عمرو بن كلثوم، امرؤ القيس، طرفة بن العبد، عنترة بن شداد، الحارث بن حلزة الذين نظموا أبياتًا شعرية تعلقُ داخل الأذهان والقلوب، وقد كان العرب قبل الإسلام يعلقونها على أستار الكعبة.
إن المُعلقات الشعرية السبع أحد أبرز الموروثات الشعرية التي أبدع وتميّز وأجاد فيها الشعراء، فقد اشتملت على أبرز خصائص الشعر الجاهلي، ومن أسباب تسمية المعلقات بهذا الاسم انها علقت على أستار الكعبة.