من هو اليتيم في القرآن، قد ذكر الله تعالى اليتيم في كتابه العزيز، وقد أوصانا بأن نرأف به ونرحمه، وأن لا نمس مال اليتيم، لما في ذلك من عذاب كبير، فاليتيم هو من فقد أباه قبل الوصول إلى سن البلوغ وترفع عنه كلمة يتيم بمجرد أن يصل سن البلوغ، وهذا حسب ما ذكره القرآن الكريم، وقد حث الله تعالى على معاملة اليتيم معاملة طيبة وحسنة، وقد أوصى الاسلام به، وجعل قدوة اليتامى النبي محمد صىل الله عليه وسلم، وعليه سيتم التعرف على من هو اليتيم في القرآن.
من هو اليتيم يتيم الأب أم الأم
يعد اليتيم هو الذي ذكره الله تعالى في القرآن، وهو من فقد أباه قبل وصوله سن البلوغ، وترفع عنه هذه الكلمة عند وصوله لسن البلوغ، فعند وصول الطفل إلى سن 15 عام أي البلوغ، فتسقط هذه الكلمة عنه، وقد أوصى الاسلام باليتيم، وعليه فاليتيم هو يتيم الأب وليس يتيم الأم، وكان قدوتنا محمد صلى الله عليه وسلم واحد من أهم النماذج التي كانت تتحدث عن اليتامى.
ما هي مكانة اليتيم عند الله
أوصى الإسلام باليتيم، وقد ذكرهم الله تعالى في قوله “ألم يجدك يتيماً فآوى” وهذه نعمة من نعم الله تعالى أنه جعل مأوى لليتامى، وضرب ذلك المثل على رسولنا الكريم، فقد من الله تعالى عليه بالمأوى في كنف جده ثم كنف عمه وبعد ذلك أكرمه بان يكون سيد من أسياد مكة، فقد أعز الإسلام مكانة كافل اليتيم، وتم اثبات ذلك في كثير من الأحاديث الشريفة، التي تبين مدى الثواب الذي سيحصل عليه من احتوى اليتيم.
اليتيم من عمر كم إلى كم
اليتيم هو الذي لم يزيد عمره عن 15 عام، أي من يكون من عمر يوم إلى 15 عام أو سن بلوغه وكذلك الفتاة، وبعد ذلك يسقط عنها اسم اليتيمة او اليتيم، وقد اوصى الله تعالى بالعناية باليتيم في عدد من المواضع القرآنية الكثيرة وكان من أهمها:
- ضرورة حفظ مال اليتيم من الضياع.
- جواز الوصاية على مال اليتيم والتصرف به بما يحقق المصلحة والخير له.
- مراعاة مشاعر اليتيم وملاطفته.
- الحث على رعاية اليتيم.
- خدمة اليتيم وقضاء حاجته.
اعتنى الإسلام بالأيتام بشكل كبير وقد حث على ضرورة رعايتهم وتأديبهم والدفاع عن حقوقهم، والحفاظ عليها والإحسان إليهم، فاليتيم دوما بحاجة للعطف والحنان والحب، وعليه فقد أوصى الله باليتيم وهو من فقد أباه ولم يتعدى سن الخامسة عشر، وبالتالي تم التعرف على من هو اليتيم في القرآن.