لحظة القبض على قاتل سلمى بهجت، الحديث عن جرائم القتل تعدى كونه حدثًا غريبًا يحدث هنا أو هناك، فقد بات للأسف ظاهرة مجتمعية خطيرة تهدد أمن المجتمعات العربية واستقراره، بغض النظر عن مسمياته ومسبباته، فالقتل قتل، ولم يفق العالم من جرائم القتل الأخيرة التي راح ضحيتها عدد من النساء، ليتفاجأ بجريمة قتل جديدة ضحيتها هي الطالبة بكلية الإعلام سلمى بهجت، وهذه لحظة القبض على قاتل سلمى بهجت.
قتل سلمى بهجت
قتلى سلمى بهجت هي جريمة جديدة من جرائم القتل التي تشهدها مصر بصورة كبيرة في الأونة الأخيرة، وقد تصدرت الجريمة التي حدثت في مصر مساء اليوم الثلاثاء 9 اغسطس 2025 منصات التواصل الاجتماعي، وأغضبت الرأي العام المصري والعالمي، خصوصًا لتشابهها الكبير مع جريمة قتل الطالبة نيرة أشرف، وقد حدثت الجريمة بحسب الإعلام المصري داخل عمارة سكنية مواجهة مبنى محكمة الزقازيق في الشرقية الابتدائية بمنطقة المنتزه، حيث قتلها شاب عدة طعنات بالسكين أمام أعين المارة.
من هو قاتل سلمى بهجت
إن قاتل سلمى بهجت هو الشاب اسلام صبحي، وهو زميل المقتول سلمى بهجت في الكلية التي يدرسان بها في الشرقية، حيث تدرس الضحية في كلية الإعلام، بينما القاتل يدرس في الزراعة، وقد توجهت الشرطة إلى مكان الجريمة فور تلقيها البلاغ، وتم ضبط الشاب والتحفظ عليه، وتم نقله إلى قسم الشرطة للتحقيق معه، وعملت على تطويق مسرح الحادث، ونقلت جثة الفتاة سلمى بهجت إلى المشرحة داخل مستشفى الأحرار، وقامت بالتحفظ عليها تحت تصرف النيابة العامة لاكمال الإجراءات.
لحظة القبض على قاتل سلمى بهجت
قام قاتل سلمى بهجت بقتلها على مرأى الناس، حيث طعنها في مدخل عمارة بأكثر من 17 طعنة بالسكين، الأمر الذي تفاجأ فيه المشاهدون، حيث شاهدوه وهو يذبح الطالبة سلمى بهجت بالقرب من مدخل بوابة توشكي بجامعة المنصورة، وعند تدخلهم حاول الهرب، لكنهم قيدوه فحاول أن يطعن نفسه، إلا أن الشرطة حضرت وقامت بنقله لمستشفى الطوارئ بالمنصورة.
بعد أن نفذ قاتل سلمى بهجت جريمته البشعة على مرأى الناس بذبح زميلته في الدراسة بأكثر من 17 طعنة، حاول الهرب وعندما صعب عليه ذلك أراد أن يطعن نفسه، قبل أن يحاصره الناس ويضبطوه منتظرين حضور الشرطة لإلقاء القبض عليه بجريمته.