من هو عريس كربلاء، إنّ معركة كربلاء تعد واحدة من أشهر المعارك التي آثرت بصورة كبيرة على الشيعة، على الرغم من مرور العديد من السنوات على انقضائها إلى أنها ما زالت حتى الآن مثيرة للجدل لدى الطائفة الشيعية، نظرًا لمجموعة من الآثار النفسية التي تركتها المعركة في نفوس الشيعين، بالنسبة إليهم هذه المعركة هي رمزًا إلى الظلم والاضطهاد، وبالتالي هنا من هو عريس كربلاء.
ما هي قصة عرس القاسم
تم تداول قصة عريس كربلاء ” القاسم بن الحسن ” على منصات التواصل الاجتماعي كثيرًا في الآونة الأخيرة في تاريخ الثامن من شهر محرم، فهو اليوم الذي يصادف فيه استشهاد القاسم وتلقيبه ” بعريس كربلاء ” وذلك بالتزامن مع الوقت الذي كان يريد الزواج من إحدى بنات الإمام الحسين، ولذلك يحتفل الشيعة في هذا اليوم بثلة من الأمور الهامة، منها اتخاذ القاسم على قدوة في الإيمان والتضحية في سبيل الدفاع عن الإسلام.
من هي أم القاسم عليه السلام؟
إنّ اسم أم القاسم بن الحسن بن علي بن أبي طالب هو ” نرجس ” حيث أنه تعد من مملوكة من السبايا الرومان، وقيل في العديد من الروايات على أن شخصيتها كانت مثيرة للخلاف بين المؤرخين، فمنهم من اتجه القول على أن اسمها ” رملة ” والبعض على أنه ” نفيلة “، ولكن تم الاتفاق على أنها سبية من الرومان، وبالتزامن مع ذكرى معركة كربلاء التي قتل فيها القاسم تم نشر القصة على شبكات الإنترنت لتنمية المجتمعات واقتداء الشباب به والتحلي بجميع صفاته الحميدة.
لماذا سمي القاسم جسام
يشار إلى أن القاسم هو أحد أبناء الإمام الحسن بن علي بن أبي طالب، وقد اشتهر باسم جسام لأن البعض يظن على أنهم اسمًا واحدًا ولكن الاختلاف يكون في النطق إمّا بالقاف أو بالجيم، فهو اسمًا مشتقًا من الجسم ويكون شيء مدرك مثل جسم الإنسان، فيقال أن معنى الاسم هو:
- يطلق اسم جاسم على الرجل القديم.
- جسم الشيء يعني جسامة وهو جسيم أي عظيم.
- الجاسم بمعنى الجسيم فيقال فاعل بمعنى فعيل.
من الجدير بذكره أن عريس كربلاء هو القاسم بن الحسن بن علي بن أبي طالب، والذي تم قتله في يوم 8 من محرم، وذلك في معركة كربلاء التي حدثت في العراق، وقد سمى بهذا الاسم لأنه توفى عندما كان ينوي الزواج من بنات الإمام الحسين.