من هو الصحابي الذي رأى الملائكة في غزوة بدر؟

من هو الصحابي الذي رأى الملائكة في غزوة بدر؟، تعتبر غزوة بدر من اشهر الغزوات التي قادها رسول الله صلى الله عليه وسلم وانتصر بها على المشركين الذين تفوقوا بالعدد والعدة على المسلمين، حيث امد الله تعالى المسلمين بالملائكة التي نزلت الى ارض العركة تقاتل مع المسلمين وكانت سبباً رئيسياً في انتصار المسلمين في غزوة بدر، وكان صحابي رأى الملائمة التي نولت بعمائم صفراء تشريفاً لذلك الصحابي، فمن هو الصحابي الذي رأى الملائكة في غزو بدر.

الملائكة في غزوة بدر

وقعت غزو بدر في السابع عشر من شهر رمضان المبارك في السنة الثانية للهجرة، حيث واجه المسلمين جيش الكفار، وكان عدد المسلمين في غزة بدر ثلاثمائة وعشرة جنود بينهم فقط فارس واحد مع قلة في العدة والعتاد، بينما كان عدد جيش المشركين أكثر من ألف مقاتل مجهزين بالعدة والعتاد، وعندما رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم هذا الفرق في العدد، توجه بالدعاء والاستغاثة من الله تعالى، حيث استجاب الله تعالى لدعاء نبيه وامد بالملائكة التي قاتلت مع المسلمين في غزوة بدر حيث يقول تعالى في كتابه العزيز ” إذ تستغيثون ربكم فاستجاب لكم أنى ممدكم بألفٍ من الملائكةِِ مردفين”.

الصحابي الذي رأى الملائكة في غزوة بدر

الصحابي الذي رأى الملائكة في غزوة بدر هو حواري رسول الله صلى الله عليه وسلم ” الزبير بن العوام” حيث نزلت الملائكة لتقاتل مع المسلمين وكانت ترتدي عمائم صفراء كتلك التي كان يلبسها الزبير بن العوام رضي الله عنه، حيث شارك الزبير رضي الله عنه في معم الغزوات مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو احد العشرة المبشرين بالجنة، وكان من مجلس شورى المسلمين بعد وفاة عمر بن الخطاب رضي الله عنهما.

الآية التي تدل على نزول الملائكة في غزوة بدر

وردت مجموعة من الآيات القرآنية في كتاب الله التي تدل على نزول الملائمة وقتالهم مع المسلمين في غزوة بدر بعد استغاثة الرسول صلى الله عليه وسلم والدعاء الى  الله بالنصر الذي وعد، فنزلت عدة آيات قرآنية تدل على الاستجابة لدعاء الرسول وكانت كالتالي:

• قال تعالى : {إِذْ تَسْتَغِيثُونَ رَبَّكُمْ فَاسْتَجَابَ لَكُمْ أَنِّي مُمِدُّكُمْ بِأَلْفٍ مِنَ الْمَلَائِكَةِ مُرْدِفِينَ} “الأنفال: 9”.
• قال تعالى {ولقد نصركم الله ببدر وأنتم أذلة فاتقوا الله لعلكم تشكرون . إذ تقول للمؤمنين ألن يكفيكم أن يمدكم ربكم بثلاثة آلاف من الملائكة منزلين . بلى إن تصبروا وتتقوا ويأتوكم من فورهم هذا يمددكم ربكم بخمسة آلاف من الملائكة مُسوِّمين } “آل عمران”.

استشهد الزبير بن العوام في معركة الجمل حين هم بالانسحاب هو ورجاله عندما تذمر حديث لرسول الله صلى الله عليه وسلم انه سيقاتل علي بن ابي طالب وانهى سيكون ظالماً لعلي، فما كان منه الا ان انسحب وابتعد عن الفتنة حيث تم قتله اثناء الانسحاب.