ما اسم الغار الذي اختبأ فيه الرسول مع ابوبكر

ما اسم الغار الذي اختبأ فيه الرسول مع ابوبكر، لقد أرسل المولى عز وجل النبي محمد صلى الله عليه وسلم ليهدي الناس من الظلمات إلى النور وطريق الحق، وقد أمره الله تعالى بعد بعثته نبيًا أن يدعو الناس لعبادته وحده لا شريك له، ولكن كفار قريش لم يؤمنوا به بل عاندوه وتعرضوا له، وذلك أمر الله تعالى الرسول بأن يهاجر من مكة المكرمة إلى المدينة المنورة فاتخذ معه صاحبًا واستجاب لأمر الله وهاجر، وفيما يلي ما اسم الغار الذي اختبأ فيه الرسول مع ابوبكر.

ما هو اسم الغار الذي اختبأ فيه الرسول مع ابوبكر

يعد غار ثور هو الغار الذي اختبأ فيه الرسول محمد صلى الله عليه وسلم برفقة الصحابي الجليل أبو بكر الصديق، وقد ذكر ذلك في الآية الكريمة قال تعالى ” إِلَّا تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُوا ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لَا تَحْزنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا فَأَنزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُود لَّمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُوا السُّفْلَى وَكَلِمَةُ اللَّهِ هِيَ الْعُلْيَا وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ “، حيث أنه يقع على بعد 4 كيلو مترًا من مكة المكرمة.

لماذا اختبأ الرسول في الغار

لقد اختبأ الرسول محمد صلى الله عليه وسلم في هجرته من مكة المكرمة إلى المدينة المنور في غار ثور مع صاحبه أبو بكر الصديق، حيث أنه يقع بعيدًا عن مكة أربع كيلو مترًا وذلك جنوب المسجد الحرام من الشمال من جبل ثور، فدخلا فيه حرصَا على سلامتهم من أذى قريش و ليحتمي مع صاحبه، وقد نزل بعد ذلك الوحي جبريل بآيات القرآن الكريم على النبي محمد، وعلمه إياها.

ماذا قال أبو بكر للرسول في الغار

بعدما اختبأ نبي الله محمد صلى الله عليه وسلم في غار ثور خوفًا على نفسه مع صاحبه من ملاحقة قريش لهم حيث أرادوا أن يقتلوه بسبب نبوءته وكفرهم وعنادهم للتصديق بأنه نبي الله الذي بعثه للأمة، وأثناء تواجدهم في الغار جاءت قريش تبحث عنهم ووقفوا أمام الغار، فقال أبو بكر للنبي محمد ”  لو أن أحدهم نظر إلى قدميه لأبصرنا تحت قدميه، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم يا أبا بكر ما ظنك باثنين الله ثالثهما “.

يشار إلى أن اسم الغار الذي اختبأ فيه الرسول محمد صلوات الله عليه مع أبو بكر الصديق هو غار ثور، و لقد أختبأ فيه خوفًا من أذى قريش لأنهم أرادوا أن يقتلوه ويعذبوه فأمره الله عز وجل أن يهاجر من مكة إلى المدينة المنورة فكان الله ثالثهما وحماهم.