حقيقة الحمامة والعنكبوت، قصة الحمامة والعنكبوت ضمن أكثر القصص التي تعلمناها سابقاً وذكرت في كتب السيرة النبوية الشريفة وقت هجرة النبي محمد صلى الله عليه وسلم ولكن الحمامة والعنكبوت على الغار القصة التي ألهمت الكثير من الناس لمعرفة حقيقة الحمامة والعنكبوت وبالتالي ساعدت البعض في البحث عن القصة وحقيقة ما روي عنها من أحادث نبوية شريفة شاع انتشارها من روايات كثيرة من السيرة النبوية.
قصة الحمامة والعنكبوت
إن قصة الحمامة والعنكبوت من القصص المؤثرة التي تناولت تفاصيلها بعض كتب السنة وقت الهجرة النبوية الشريفة، حيث تدور قصة الحمامة والعنكبوت عندما قرر النبي الكريم محمد صلى الله عليه وسلم الهجرة من مكة إلى المدينة، ليختار مكاناً لا يصل إليه المشركون ليقع اختياره على غار ثور ليرافقه في رحلته صديقه أبي بكر الصديق رضي الله عنه، ليأمر الله تعالى العنكبوت أن تنسج خيوطها على مدخل الغار لتظليل الكفار عن مكان النبي.
ما حقيقة الحمامة والعنكبوت
حقيقة الحمامة والعنكبوت التي ذكرت في كتب السيرة النبوية وقت هجرة النبي محمد صلى الله عليه وسلم جاءت مروية على العديد من الطرق المختلفة وقد أضعفها بعض المحدثين بها وحسن البعض منهم القصة وقالت دار الإفتاء المصرية أن قصة وحقيقة الحمامة والعنكبوت في حادثة الهجرة قصة صحيحة ثابتة، وممن حسنّوا هذه الرواية كان الحافظ ابن كثير.
قصة الحمامة والعنكبوت هل هي صحيحة
وفقًا لبعض الروايات التي تناول قصة الحمامة والعنكبوت والتي ذُكرت في كتب السيرة النبوية الشريفة، إذ قالت أن قصة الحمامة والعنكبوت قصة صحيحة ثابتة ببعض الأدلة من السنة النبوية الشريفة حسب ما قالت دار الإفتاء المصرية والدليل على ذلك ما يلي:
- عن ابن عباس رضي الله عنهما:” فَاقْتَصُّوا أَثَرَهُ، فَلَمَّا بَلَغُوا الْجَبَلَ خُلِطَ عَلَيْهِمْ، فَصَعِدُوا فِي الْجَبَلِ فَمَرُّوا بِالْغَارِ، فَرَأَوْا عَلَى بَابِهِ نَسْجَ الْعَنْكَبُوتِ، فَقَالُوا: لَوْ دَخَلَ هَاهُنَا لَمْ يَكُنْ نَسْجُ الْعَنْكَبُوتِ عَلَى بَابِهِ، فَمَكَثَ فِيهِ ثَلَاثَ لَيَالٍ”
إن حقيقة الحمامة والعنكبوت، ثابتة وصحيحة جاءت وفقاً لبعض الروايات الصحيحة والمشهورة المروية من طرق مختلفة، حيث تناولت قصة الحمامة والعنكبوت أهمية كبيرة في السيرة النبوية الشريفة.