ما هو السن المناسب للزواج في الإسلام، إنّ الزواج من أبرز الأمور الهامة التي أحلها الشرع وهو العقد بين الرجل والمرأة يفيد بحل الاستمتاع بينهما، وقد وضحت الشريعة الإسلامية مجموعة من التشريعات المتعلقة بالزواج ونظمت أحكامه وجعل له شروطًا توضح أركان عقد الزواج والصفات المشتركة بالزوجين في الإسلام، ولذلك سوف نتعرف على ما هو السن المناسب للزواج في الإسلام.
السن المناسب للزواج في الإسلام
يعرف الزواج في الدين الإسلامي على أنه العقد المكتوب بين الرجل والمرأة والذي يفيد بحل الاستمتاع بينهم، وقد شرعه الله تعالى حيث قال ” وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً ۚ إِنَّ فِي ذلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ “، ووضح كافة الأحكام المتعلقة به، ولكنه لم يضع أي سن محدد وعمر للزواج ولم يقيده بسن محدد، بل وضع مجموعة من الشروط والأحكام التي تحدد ذلك منها بلوغ الرشد ومقياسه.
الصفات المشترطة بالزوجين في الإسلام
هناك عدد من الشروط التي اشترطها الإسلام في الزوجين والتي يجب أن تتوفر في عقد الزواج ليكون صحيحًا ولا غبار عليه، وقد جاءت الصفات على النحو الآتي:
- لا بد من أن يكون الزوجة والزوجة بالغين عاقلين.
- أن يكون الزوج مسلمًا.
- لا يكون بين الزوجين شبهة تحريم.
- أن تكون الزوجة تدين بدين سماوي.
شروط صحة الزواج في الإسلام
حتى يكون الزواج صحيحًا في الدين الإسلامي، لا بد من أن تتوفر فيه البعص من الشروط المطلوبة والتي وضحتها الشريعة الإسلامية والتي جاءت على النحو الآتي:
- أن يتم اختيار الزوج بشكل واضح.
- موافقة كلى الطرفين على الزواج.
- وجود ولي أمر مسؤول عن تزويجهم.
- الحصول على شهادة عقد الزواج.
- خلو الزوجين من أي موانع الزواج مثل النسب او الرضاعة.
- أن يكون الرجل مسلمً.
لقد أحل الله تعالى الزواج من أجل عمارة الأرض والخلافة بالإضافة إلى التناسل والانجاب وإكمال دين الزوجين ونشر الطمأنينة والاستقرار، ولكنه لم يضع أي سن مناسب للزواج بل حدد مجموعة من الشروط التي يجب توافها في كلى المقبلين على الزواج مثل العمر وسن البلوغ حتى يكون الزواج صحيح وخاصة البلوغ الجنسي.