من هي التي تزوجها النبي وجعل مهرها عتقها، بعث الله تعالى الرسول محمد صلى الله عليه وسلم إلى الناس كافة وأيده بمعجزة خالدة إلى يوم الدين، حيث اصطفاه الله من بين البشر وقد ولد في مكة المكرمة، وتزوج النبي محمد صلى الله عليه وسلم بثلاثة عشر زوجة، أولهم السيدة خديجة أم المؤمنين رضي الله عنها، التي ساندته في بداية دعوته إلى الإسلام، وهنا من هي التي تزوجها النبي وجعل مهرها عتقها.
من هي التي تزوجها النبي وجعل مهرها عتقها
تزوج رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم عدد من الزوجات ولكن لكل واحدة سبب جعله يتزوج بها، ومن ناحية أخرى فإن زوجته صفية بنت حيي بن أخطب اختارت الإسلام، فتزوجها الرسول عليه السلام، فهي أحبت الدين الإسلامي وصدقت الرسول وآمنت به قبل أن يدعوها للدخول فيه، وقالت له “إذا خيرتني بين الكفر والإسلام، فالله ورسوله أحب إلي من العتق” حيث أنها تنتمي إلى قبيلة بني النضير، الذين يرجعون إلى ذرية النبي هارون بن عمران بن قاهات بن لاوي بن يعقوب.
زواج السيدة صفية من رسول الله
كانت السيدة صفية الزوجة العاشرة لرسول الله صلى الله عليه وسلم، وقد تم زواجهم بعد ان أُسرت يوم خيبر، واصطفاها الرسول ليُخيرها بين الإسلام والبقاء على دينها، فاختارت الإسلام والزواج بنبيّنا محمد صلى الله عليه وسلم، حيث قالت له: “يا رسول الله، لقد هويت الإسلام وصدقت بك قبل أن تدعوني، حيث صرت إلى رحلك وما لي في اليهودية أرب، وما لي فيها والد ولا أخ، وخيرتني الكفر والإسلام، فالله ورسوله أحب إليّ من العتق وأن أرجع إلى قومي”، ليعتقها الرسول ويتزوج بها، إذ جعل عتقها صداقها.
قصة إسلام السيدة صفية أم المؤمنين
كانت أم المؤمنين صفية غير مسلمة وقد رأت في منامها ذات مرة أن قمراً من يثرب وقع في حجرها، ولما قصت المنام على ابن عمها لطمها، لتمنِّيها الزواج من رسول الله، وعندما وقعت غزوة خيبر أُسرت بين الأسرى، فاختارها رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، وخيَّرها بين إسلامها وزواجها به، أو تضل على دينها ويُرسلها إلى قومها، فاختارت الإسلام والزواج به، لحبها للدين الإسلامي، وكانت تُحب الرسول حباً جماً، وتُوفّيت السيدة صفية سنة 50هـ، ودفنت بالبقيع.
مما لا شك فيه أن السيدة صفية هي الزوجة العاشرة لرسول الله صلى الله عليه وسلم، وقد كانت يهودية وغير مسلمة، حيث أنها اسلمت بعد غزوة خيبر عندما كانت أسيرة وعرض عليه الرسول الإسلام فقبلت وتزوجها وكان مهرها عتقها.