قصة سيدتنا هاجر للاطفال، لقد ذكر القرآن الكريم مجموعة من قصص النساء ومن ضمنهم ” قصة السيدة هاجر ” وهي أم النبي إسماعيل الابن الأكبر للنبي إبراهيم عليهم السلام، ويذكر أنها واحدة من الأميرات المصرية التي تم أسرها فيما بعد حتى أصبحت جارية لسارة الزوجة الأولى للنبي إبراهيم عليه السلام ولكن لاحقًا قد تزوجها وانتقل للعيش في مكة المكرمة بعدما أنجبت، وفيما يلي قصة سيدتنا هاجر للاطفال.
من هي السيدة هاجر
إن السيدة هاجر هي المصرية أم النبي إسماعيل عليه السلام والزوجة الثانية للنبي إبراهيم عليه السلام، ولدت في مصر وكان في بداية حياتها تعيش أميرة ولكن بعدما تعرضوا إلى أحد الغزاة أصبحت من الأسرى عندهم، وقد ذكرت قصتها في القرآن الكريم والمعجزة التي حدثت معها حيث قال تعالى ” رَبَّنَا إِنِّي أَسْكَنْتُ مِنْ ذُرِّيَّتِي بِوَادٍ غَيْرِ ذِي زَرْعٍ عِنْدَ بَيْتِكَ الْمُحَرَّمِ رَبَّنَا لِيُقِيمُوا الصَّلَاةَ فَاجْعَلْ أَفْئِدَةً مِنَ النَّاسِ تَهْوِي إِلَيْهِمْ وَارْزُقْهُمْ مِنَ الثَّمَرَاتِ لَعَلَّهُمْ يَشْكُرُونَ “، وهي فتاة رائعة تتميز بجمالها وروعتها، وتزوجها النبي منها لأن زوجته سارة كانت لا تنجب.
قصة السيدة هاجر للأطفال
إن قصة سيدتنا هاجر إحدى القصص الدينية المميزة للأطفال وهي ممتعة ومسلية في نفس الوقت، وبدأت القصة حيث كان يوجد نبي يسمى إبراهيم عليه السلام ذهب في ذات يوم برفقة زوجته لزيارة مصر، وأثناء ذلك أراد الحاكم المصري أن يقوم بإهدائه فتاة وصفت بالجمال الشديد وهي هاجر وفيما اكتشفت سارة زوجته أنها لا تنجب فاقترحت عليه أن يتزوجها وبالفعل حدث ذلك وتزوجها وأنجب منها النبي إسماعيل عليه السلام، وعاشت معه بفلسطين وفرح جدًا سيدنا إبراهيم لان عمره كان ست وثمانين عامًا.
قصة سيدتنا هاجر للاطفال الجزء الثاني
بعدما أنجبت السيدة هاجر شعر النبي إبراهيم بالفرح والسرور في ذلك الوقت لأن كان كبيرًُا في السن لذلك طلبت من زوجها أن يأخذها بعيدًا بسبب غيرتها منها، وذهبت إلى مكة المكرمة برفقته وجهز النبي أمتعة السفر والماء والتمر، كما أن الله تعالى أمره بأخذها إلى مكة وبعد أيام من الوصول شعرت هاجر بالخوف والقلق من الصحراء، ومن ثم تركتهم وذهب، وهنا حدثت القصة أنها بدأت في الطواف من جبل المروة إلى جبل الصفا بحثًا عن الطعام والشراب لابنها واستمرت بذلك سبع مرات إلى أن فجر بئر زمزم.
الدروس المستفادة من قصة السيدة هاجر
هناك مجموعة من العبر والدروس المستفادة من القصص القرآنية والنساء في القرآن الكريم، حيث أن قصة السيدة هاجر تعلمنا العديد من الدروس في حياتنا، وفيما يلي سوف نذكر أهمها والتي تتمثل فيما يلي:
- الصبر يمكن أن يجني الإنسان من كل المصائب التي تحدث معه.
- صبرت السيدة هاجر على الصحراء.
- يجب على المسلمين التوكل على الله.
- أن لا يسلم الإنسان نفسه للضيف.
- الله تعالى وسف يرزق الإنسان بفرحة تنسيه كل الأوجاع.
- يجب أن نسلم بجميع أوامر الله تعالى.
تجدر الإشارة إلى أن قصة سيدتنا هاجر واحدة من القصص الدينية التي يأخذ منها العبرة والموعظة في الصبر على الهموم والمشقة وأن الله تعالى سوف ينجي الإنسان مهما طالت المصائب، ولذلك يجب على الإنسان أن يتوكل عليه في كافة أمور حياتنا.