من هو اليهودي الذي سحر الرسول صلى الله عليه وسلم، لقد تعرض الرسول محمد صلى الله عليه وسلم إلى الكثير من الأذى بسبب الكفار فمنهم من حاول قتله بوضع الجذع على ظهره أثناء الصلاة والآخر حاول وضع السم له في الشاه ولكنه بقدرة الله تعالى نطق وقال أنا مسموم وأكل منه الصحابي براءة، ولكن مرت على النبي فترة كان بها مريضًا بشدة وجلس مدة ست أشهر في الفراش بسبب سحر واحد من اليهود.
من هو اليهودي الذي سحر الرسول
إن اليهودي الذي سحر الرسول صلى الله عليه وسلم هو لبيد بن الأعصم الذي حاول أن يقتل النبي وبسبب تعرض إلى المرض الشديد الذي أصابه لمدة 6 أشهر متواصلة، وبقي على هذه الحالة إلى أن أنزل الله تعالى سورة الفلق والناس كرقية للنبي من ذلك السحر، وهو أحد الرجال من اليهود والذي أصبح معروفًا ومشهورًا وتم ذكره في العديد من الروايات بسبب فعلته الشنيعة.
لبيد اليهودي الذي سحر الرسول صلى الله عليه وسلم
إن لبيد بن الأعصم هو اليهودي الذي سحر الرسول صلى الله عليه وسلم لمدة ستة شهور،وكان يعمل في الشعوذة، ولقد ذكرت الروايات أنه هو من عمل على سحر النبي حتى عافاه الله تعالى من خلال السور القرآنية القصيرة الفلق والناس، لقد جاء الدليل من السنة النبوية
- عن اين عباس قال ” مرض رسول الله صلى الله عليه وسلم مرضاً شديداً، فأتاه مَلَكان، فقعد أحدهما عند رأسه والآخر عند رجليه، فقال الذي عند رجليه للذي عند رأسه ما ترى قال طُبَّ، قال: وما طُبَّ قال سُحِرَ، قالوا مَنْ سَحَره قال لَبيد بن الأعصم اليهودي، قال: أين هو قال في بئر آل فلان تحت صخرة في رَكِيَّة، فَأْتوا الرَّكِيَّة، فانزحوا ماءها، وارفعوا الصخرة، ثم خذوا الكُدْية وأحرقوها، فلما أصبح رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث عمار بن ياسر في نفر، فَأَتوا الرَّكِيَّةَ، فإذا ماؤها مثل ماء الحناء، فنزحوا الماء، ثم رفعوا الصخرة، وأخرجوا الكُدْيَةَ، وأحرقوها، فإذا فيها وتر فيه إحدى عشرة عقدة، وأُنزلت عليه هاتان السورتان، فَجَعل كلما قرأ آية انحلت عقدة “قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ ” و “قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ “.
لماذا سحر النبي صلى الله عليه وسلم
معروف أن السحر من الأعمال المحرمة في الدين الإسلامي والتي لا يجوز للمسلمين أن يفعلوها، لأن عقاب الساحر في يوم القيامة الخلود في جهنم وبئس المصير، ولذلك تعرض النبي إلى السحر على يد اليهودي لبيد بن الأعصم والسبب من وراء ذلك قيل أنه:
- ” سُحِرَ النَّبىُّ حَتى كَانَ يُخَيَّلُ إِلَيْهِ أَنَّهُ يَفْعَلُ الشَّىْءَ وَمَا يَفْعَلُهُ “.
- ” سُحِرَ حَتى كَانَ يَرَى أَنَّهُ يَأْتى النِّسَاءَ وَلا يَأْتِيهِنَّ “.
من الجدير بالذكر أن لبيد بن الأعصم هو اليهودي الذي سحر الرسول صلى الله عليه وسلم، والذي على إثره أصاب النبي المرض الشديد الذي عانى منه لمدة تصل إلى 6 شهور متواصلة إلى نزول سورتي الفلق والناس كرقية للرسول من السحر.