صحة حديث من كان له سعة ولم يضح فلا يقربن مصلانا، حديث من كان له سعة ولم يضح فلا يقربن مصلانا انه احد الاحاديث النبوية الشريفة التي اختلف عليها الكثير من الفقهاء وأهل العلم حول صحتها وثبوتها في السنة النبوية الشريفة المنقولة عن الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، ونتج هذا الاختلاف من عدم تواجد دليل قطعي له في القرآن الكريم والسنة، وهذا الامر ما أدى الى تكاثف التساؤلات حول، صحة حديث من كان له سعة ولم يضح فلا يقربن مصلانا.
من كان له سعة ولم يضح فلا يقربن مصلانا اسلام ويب
نشبت الاختلافات الشديدة حول صحة حديث من كان له سعة ولم يضح فلا يقربن مصلانا وكان هذا واقعا على اثر عدم تواجد أي دليل قطعي من قبل المجتهدين في القرآن الكريم والسنة النبوية، وفي نهاية أبحاثهم تم التوصل الى ان اكثر العلماء اجتمعوا على أن الاضحية سنة ولم يتم وجوبها في الشريعة الإسلامية، أما عن الحنفية والإمام أحمد ورواية ابن تيمية تشير الى ان الاضحية واجبة على الموسر، وعليه فان صحة حديث من كان له سعة ولم يضح فلا يقربن مصلانا كالتالي:
- اجتمع العلماء على أن الاضحية غير واجبة وهي سنة.
- اما عن الحنفية والإمام أحمد وابن تيمية فهي واجبة على الموسر والله اعلم.
ما معنى حديث من كان له سعة ولم يضح فلا يقربن مصلانا
تجسد معنى الحديث الشريف الذي تم الاختلاف على صحته من قبل اهل الفقه والعلماء على أن الاضحية واجبة على كل من كان مقدورا عليها وميسور الحال، حيث ان البعض قال ان المعنى من هذا الحديث هو أن الاضحية سنة على كل مسلم، والمقصود من قوله فلا يقربن مصلانا هو عقوبة الفرد بالطرد عن مجالس الأخيار وليس أن صحة الصلاة تتوقف على الصلاة فقط، ومن المفضل أن يعمل كل ما بوسعه المسلم من اجل اجراء الاضحية المسنونة عن الرسول الكريم صلوات الله عليه.
راوي حديث من كان له سعة ولم يضح فلا يقربن مصلانا
تم نقل الحديث الشريف عن لسان الرسول محمد صلى الله عليه وسلم من قبل ابن ماجة رضي الله عنه، والذي وضح فيه الكثير من المقاصد الشرعية المختصة بالأضحية وعيد الأضحى المبارك، وكان الحديث كاملا على النحو التالي:
- رُوِيَ ذَلِكَ عَنْ أَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ وَبِلَالٍ وَأَبِي مَسْعُودٍ الْبَدْرِيِّ – رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ – ، وَبِهِ قَالَ سُوَيْد بْنُ غَفَلَةَ وَسَعِيدُ بْنُ الْمُسَيِّبِ وَعَلْقَمَةُ وَالْأَسْوَدُ وَعَطَاءٌ وَالشَّافِعِيُّ وَإِسْحَاقُ وَأَبُو ثَوْرٍ وَابْنُ الْمُنْذِرِ. وَقَالَ رَبِيعَةُ وَمَالِكٌ وَالثَّوْرِيُّ وَالْأَوْزَاعِيُّ وَاللَّيْثُ وَأَبُو حَنِيفَةَ: هِيَ وَاجِبَةٌ؛ لِمَا رَوَى أَبُو هُرَيْرَةَ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: ( مَنْ كَانَ لَهُ سَعَةٌ، وَلَمْ يُضَحِّ، فَلَا يَقْرَبَنَّ مُصَلَّانَا ).
من كان له سعة ولم يضح فلا يقربن مصلانا الحديث النبوي الشريف و المختلف في صحته من قبل العلماء، الذين اعتدوا في نهاية الأمر على أن الاضحية سنة أما عن الحنفية الإمام أحمد وابن تيمية أقروا أن الاضحية واجبة على كل مسلم ميسور الحال.