المنوعات

دعم مجلة ماجد المثلية

دعم مجلة ماجد المثلية

دعم مجلة ماجد المثلية، انتشرت في الآونة الأخيرة أنباء تشير إلى دعم مجلة ماجد المثلية الجنسية، الأمر الذي تسبب في حالة عارمة من الجدل بين الرفض و التأكيد بين مستخدمي منصات التواصل الاجتماعي العرب، فعلى الرغم من عدم وجود معلومات تشير إلى دعم مجلة ماجد المثلية، إلا أن بعض المتابعين الذين اطلعوا على نسختها الأخيرة أشاروا إلى وجود إيحاءات و كلمات يمكن أن ترتقي إلى إثبات حقيقة دعم مجلة ماجد المثلية، بما في ذلك ألوان علم المثلية “قوس قزح”، ما دفع عشاق مجلة الأطفال العربية الشهيرة إلى مطالبة الجهة المحررة لها بتوضيح دعم مجلة ماجد المثلية من عدمه.

قصص مجلة ماجد

قبل التطرق إلى مسألة دعم مجلة ماجد المثلية المنتشرة مؤخرا، يجب أن نطلعكم على ماهية هذه المجلة، حيث أن قصص مجلة ماجد هي مجلة رسوم هزلية مخصصة للأطفال صدرت في بدايات القرن العشرين عن شركة أبو ظبي لإعلام في الإمارات العربية المتحدة، وقد كانت تنشر و تطبع بشكل ورقي وصولا غلى عام 2009 ميلادي قبيل إطلاق الموقع الإلكتروني الخاص بها، بالإضافة إلى وجود قناة فضائية تحمل اسم “قناة ماجد للأطفال” و تطبيق مخصص للهواتف الذكية أيضا يتم فيه استعراض قصص مجلة ماجد.

دعم مجلة ماجد المثلية

انتشرت خلال الأيام القليلة الماضية شائعات و أنباء تفيد عن دعم مجلة ماجد المثلية الجنسية، وذلك وسط التحرك العالمي لدعم حقوق المثليين المرفوض من قبل الملايين من سكان الكوكب بما في ذلك جميع الدول العربية، وقد جاءت فكرة دعم مجلة ماجد المثلية من بعض الرسومات التي تم تداولها في النسخة الأخيرة من المجلة، ما أدى إلى ردود فعل صادمة بين أولياء الأمور في الإمارات العربية المتحدة و العالم العربي، و الذين طالبوا بالكشف عن حقيقة دعم مجلة ماجد المثلية خوفا منهم على أطفالهم من إفساد للمبادئ و القيم العربية و الإسلامية.

دعم مجلة ماجد المثلية

حقيقة دعم مجلة ماجد المثلية

حتى اللحظة لم يتم تأكيد حقيقة دعم مجلة ماجد المثلية، فلم يصدر عن المجلة العربية الإماراتية الشهيرة أي تعقيبات على الأنباء التي انتشرت كالنار في الهشيم حول دعم مجلة ماجد المثلية عبر السوشيال ميديا خلال الأيام القليلة الماضية، و بالاطلاع على الرسومات التي اعتمد عليها المؤثرين و مروجي الشائعات في اثبات دعم مجلة ماجد المثلية، نجد أن كل ما تحتوي عليه كل من :

  • قيام “أمونة” بصبغ شعرها بألوان قوس قزح بعد أن انسكبت الألوان على شعرها.
  • وجود سحابة بألوان قوس قزح تقول أن “علي” سيرغب أن يكون مثلي ” أي مثلها”.

قراءة مجلة ماجد على الإنترنت

دعا العديد من عشاق مجلة ماجد الشهيرة، خاصة أولئك الذي ارتبطت هذه المجلة بطفولتهم، إلى ضرورة قراءة مجلة ماجد على الإنترنت أو في شكلها الورقي للتأكد من دعم مجلة ماجد المثلية، مشيرين إلى أنه لا يمكن اتهام المجلة بدعم المثلية لمجرد وجود صورتين فقط جاءتا ضمن مسيرة و رواية القصة المبنية عليها المجلة، حيث يمكن قراءة مجلة ماجد على الإنترنت و التأكد من دعم مجلة ماجد المثلية بأنفسكم من خلال الضغط على الرابط التالي.

دعم مجلة ماجد المثلية بالصور

تجدر الإشارة إلى أن ما دفع رواد السوشيال ميديا و المؤثرين إلى الترويج لمسألة دعم مجلة ماجد المثلية، هو وجود بعض الصور و الرسومات الخاصة بهذه المجلة التي حملت رموزا للمثلية الجنسية العالمية بما في ذلك علم قوس قزح الملون، بالإضافة إلى استخدام كلمة “مثلي” في أحد الحوارات بين السحابة و الشخصية “علي”، إليكم دليل دعم مجلة ماجد المثلية بالصور:

دعم مجلة ماجد المثلية دعم مجلة ماجد المثلية

هل مجلة ماجد المثلية تدعم المثليين والشواذ

أدى اتساع رقعة الأشخاص الذين صدقوا دعم مجلة ماجد المثلية إلى تساؤل واسع النطاق حول ما إذا كانت مجلة ماجد المثلية تدعم المثليين والشواذ أم لا، ففي حين أن العديد من وكالات الإعلان و الممثلين العالميين قاموا بإبداء دعمهم لهذا التوجه الأوروبي الجديد الداعم لحقوق المثليين باختلاف ميولهم الجنسية، إلا أن دعم مجلة ماجد المثلية لا يزال امرا مبهما خاصة في ظل عدم وجود تصريح رسمي مؤكد من شركة أبو ظبي لإعلام المنتجة لها.

من المتوقع أن يبقى دعم مجلة ماجد المثلية الجنسية محط سؤال مثير للجدل خلال الفترة الحالية، خاصة و أن شركة أبو ظبي للإعلام لم ترد بأي تصريح رسمي على موضوع دعم مجلة ماجد المثلية المسيء لسمعتها بشكل كبير في الأوساط العربية.

السابق
الضيق بدون سبب فى علم النفس
التالي
دواعي استعمال دواء بامبيديل Bambedil لعلاج ضيق التنفس وتأثيره