ما هي معصية قوم فرعون ؟، فرعون من الكلمات التي تم ذكرها بعدة مواضع في القرآن الكريم، و قصته كاملة مع سيدنا موسى عليه السلام قد أشير لها فيه من أجل أخذ العبرة والعظة منها وكي لا نقع في أخطاء الأمم السابقة، فقد حثنا الرسول على أن نتدبر آيات الله لما فيها من حكمة، فالله خلق الإنسان ليكون خليفته في الأرض و لعبادته وأن لا نشرك مع أحد وعدم إدعاء الألوهية والربوبية، ولذلك أقر مجموعة من القوانين والشرائع المفروضة عليهم، وفيما يلي ما هي معصية قوم فرعون.
بماذا أهلك الله قوم فرعون
لقد أهلك الله سبحانه وتعالى قوم فرعون بالغرق ولقد بدأت قصتهم مع سيدنا موسى عليه السلام في مصر القديمة، حيث عاني من كفر وطغيانه بسبب رفضه على أن يؤمن أن هناك نبيًا أرسله الله تعالى من أجل أن يدعو الأقوام إلى دخول الجنة وعبادته على أنه الواحد الأحد الذي لم يلد ولم يولد، فدعا موسى قومه فلم يستجيبوا له، حيث أذن لموسى ولكل من أسلم معه على أن يخرجوا من مصر ولكن حدثت المفاجأة على أنه أراد أن يقتلهم بعدما جيز الجيش للاحاق به، وتبعه وعندما وصلوا البحر قد أطبق الله عليهم أغرقهم.
ما معصية قوم فرعون
لقد ذكر القرآن الكريم قصة سيدنا موسى مع قومه الذي استمر في دعوتهم وطلب منهم أن يؤمنوا بالله تعالى لقوم بنى إسرائيل وقوم فرعون ولكنهم رفضوا أن يصدقوه، ولذلك أغرقهم في البحر مع جنود وأرسل عليهم الجراد والقمل، ونستدل على ذلك من خلال آيات القرآن الكريم حيث قال تعالى في سورة الأعراف ” فأرسلنا عليهم الطوفان والجراد والقمل والضفادع والدم آيات مفصلات فاستكبروا وكانوا قوماً مجرمين ” ومن هنا أشار القرآن على كل ما حدث لهم والعقاب الرباني لهم.
ما اسم قوم فرعون
إن فرعون هو الحاكم لمصر والذي اشتهر بالقوة والسيطرة على مقاليد الحكم في الدولة، وعلى الرغم من أنه استمروا في العيش بين المصريين إلا أن أصلهم لم يكن كذلك، وإن الاسم الآخر لهم هو ” هسكوكا ” ولم يكن لهم أي أصل مصري، ولقد ذكر القرآن الكريم موسى وفرعون في الآيات القرآنية التي أشارت إلى كفره وعناده وأنه اغتر بتقدمه العالمي حيث قال تعالى ” وَقَالَ فِرْعَوْنُ يَا أَيُّهَا الْمَلَأُ مَا عَلِمْتُ لَكُم مِّنْ إِلَهٍ غَيْرِي فَأَوْقِدْ لِي يَا هَامَانُ عَلَى الطِّينِ فَاجْعَل لِّي صَرْحًا لَّعَلِّي أَطَّلِعُ إِلى إِلَهِ مُوسَى وَإِنِّي لَأَظُنُّهُ مِنَ الْكَاذِبِينَ “.
ما هي قصة فرعون
كان فرعون واحدًا من أهم حكماء مصر القديم فقد حفر اسمه التاريخ بسبب الأفعال والأعمال التي قام بها في حياته، فلقد كان طاغيًا متجبرًا في الأرض، كان يريد أن يحكم كل الدنيا والأرض من دون أن يعطي فرصة لأ أحد غيره، وكفر بالله تعالى ورفض الإيمان به ورسوله، فلقد كان ظالمًا بشدة في طبيعة حكمه، ولذلك كان فئة وهم بني إسرائيل اتخذهم عبيدًا لديه، وبسبب النبوة والحلم الذي راوده على أنه سوف يهلك على يد واحد منهم قتل كل طفل يولد، وعندما ولد سيدنا موسى أمر الله تعالى أمه على أن تضعه في النهر وشاء القدر على أن يربى في بيته، ومن ثم دعاه إلى الإسلام ولكنه رفض رغم ذلك فعاقبه الله بالغرق.

تجدر الإشارة إلى أن العقاب الذي عاقب الله تعالى به لفرعون مع قومه هو الغرق وأرسل عليه البعوض والقمل، حتى كان هلاكهم بسب الطغيان والكفر والعصيان لأوامر الله، ولقد ذكرت تفاصيل قصته في القرآن الكريم والسنة النبوية.