اقبح امراة بالعالم 2025، خلقنا الله سبحانه وتعالى في أجمل صورة وهيئة، ومنحنا العقل وميزنا به عن باقي الكائنات الحية، ولكن هناك بعض العوامل والأسباب التي يمكن أن تؤدي الى تغييب عقل الانسان ليصبح كما يقال مجنون، وأسباب وأعراض أخرى يمكن ان تسبب تغيير شكل الانسان من الجميل الى القبيح، كما حدث مع من لُقبت أقبح امراة في العالم، فمن هي اقبح امراة في العالم وما هي قصتها.
من هي اقبح امراة بالعالم
هي البريطانية ” ماري آن ويبستر ” المولودة في 20 ديسمبر من عام 1874م في إحدى قرى ضواحي العاصمة البريطانية ” لندن” ” ماري ” اخت لسبعة أشقاء لم تكن تختلف عنهم، درست التمريض وتخرجت في العام 1894م ومن ثم تزوجت من أحد المزارعين الذي يُدعى ” توماس بيفان” وذلك في العام 1903م وانجبا أربعة أولاد حتى توفي الزوج في العام 1914م لتبدأ معاناة ” ماري ” مع المرض الذي جعلها أقبح إمرأة بالعالم.

قصة اقبح امراة بالعالم
منذ ولادتها وحتى وفاة زوجها كانت ماري تعيش حياة طبيعية مثلها مثل أي فتاة في العالم، ولكن وبعد وفاة زوجها بدأت تظهر عليه علامات المرض الذي يُسمى ” متلازمة ضخامة الأطراف” الذي يُصيب الأفراد بسبب فرط نشاط الغدة النخامية، وهو من الأمراض النادرة التي أصابت ” ماري” لتبدأ التغيرات بالظهور تدريجياً على ماري من حيث تضخم يداها وقدماها وبروز جبهتها وفكها، اي تغير شكلها الى الحد الذي أصبح من الصعب التعرف عليها.

كفاح اقبح امراة بالعالم
بعد تمكن المرض من ” ماري” وتغير شكلها بشكل تام من حيث ضخامتها وتغير ملامحها اصبح من الصعب عليها الاستمرار في عملها كممرضة، فاتجهت الى العديد من الوظائف الغريبة لكي تعيل أبناءها الأربعة، فعملت في عدة وظائف كالتالي:
- شاركت في مسابقة ” ابشع امرأة ” وفازت على 250 متسابقة.
- عملت مع مهرجانات الترفيه في ساحات التسلية والترفيه في جزر بريطانية.
- في العام 1920م لإعلان وظيفة مطلوب اقبح امراة بالعالم، حيث عملت بها.
- تم دعوة الزوار لمشاهدة جسد ماري الضخم ووزنها الكبير وتحملت منهم السخرية والاستهزاء.
- قام ماري بعرض صورتها على بطاقات بريدية لبيعها حتى تستطيع تعليم اطفالها.
- حققت مالي مبلغ مالي كبير من خلال عملها في هذه العروض، حيث استطاعت خلال عامين من جمع 20 ألف جنيه إسترليني ما يعادل قيمته اليوم مليون ونصف دولار امريكي.

وفاة اقبح امراة بالعالم
عاشت ماري حيا صعبة منذ إصابتها بهذه المرض الذي قلب حياتها رأساً على عقب، حيث قضت سنواتها الأخيرة من عمرها في العمل بالعروض الترفيهية في جزيرة ” كوني آيلاند” جنوب بروكلين في الولايات المتحدة الأمريكية، إذا استطاعت الإنفاق على أبنائها وتعليمهم وتربيتهم من خلال عملهم في تلك العروض، الى ان توفيت في 26 من ديسمبر عام 1933م عن عمر يناهز 59 عاماً، وتم دفنها في مقابر ” بروكلي وليدي ويل” جنوب شرق لندن حسب ما أوصت أبنائها، الذين نفذوا وصيته.

” ماري آن بيفان” التي لُقبت بأقبح إمرأة بالعالم هو اسم ومدعاة للسخرية والاستهزاء من قبل الكثيرين الذي لم يعرفوا من الاسم سوى الصورة القبيحة، ولكن الذي لم يكن يعلمه الكثيرين ان وراء هذه الصورة قصة مؤلمة لفتاة أصابها أحد الأمراض النادرة.