قصة قصيرة جدا للأطفال عن الصدق، تعتبر القصص من الأمور المهمة والعادات الرائعة لدى الطفل بمجرد تسرد القصص أثناء نوم الطفل وتعرفه على تفاصيل وخيال هذه القصة وبطريقة مميزة وسلسة مثل قصص عن الصدق وتعرفه على أهمية الصدق والخوف من الكذب مما يشعر الطفل بالسعادة والسرور والأمان، مما لاشك أن الصدق واحدة من الأمور المهمة في دين الإسلامي، فالله يحب الصادقين في أعماله، فالصدق مهم جداً في حياتنا وفي عملنا وفي تجارتنا وفي الكثير من الأعمال التي يتحلى بها الشخص.
قصة قصيرة عن الصدق للاطفال
يوجد العديد من القصص القصيرة والمميزة والتي تعبر عن الصفات الحسنة مثل الصدق، حيث هناك قصص عن الصدق يتم سردها لاطفال من أجل أخذ عبرة وموعظة من هذه القصة:
- كان هناك طفل مميز ويمتاز بالطاقة الايجابية والروح العالية والحيوية ، وكان عاشقاً ومحباً لكرة القدم بشكل كثير في حياته، وفي يوم من أيام طلب من الأب أن يوفر له كرة قدم من أجل استمتاع بهواية المفضلة له، فد وفر الأب طلبه وحصل على هذه الكرة، وقام الطفل باللعب خارج المنزل.
- وفي يوم من أيام كان الأم والأم منشغلان في أعمالهم، فذهب الطفل للعب بكرة قدم في خارج المنزل، وأثناء اللعب قام بكسر زجاج لإحدى السيارات، فسرعان ذهب إلى المنزل وكأنه لم أحد يراه أحد، فمسكه أبيه ما بك فكذب الطفل وغير الكلام وقام الأب مجالسة الأب لابنه عن حاله.
- فبدأ يسأله لماذا تلعب دقائق معدودة فاعترف بخطئه والشعر بالندم لأنه كذب، واعترف بكسر زجاج السيارة وطلب من أبيه الاعتذار وقبول المسامحة وذهب الأب ليعتذر من الناس حول هذه الحادثة.
قصة قصيرة عن الصدق والأمانة
هناك الكثير من القصص المهمة والتي يجب من الشخص أن يستفيد ويتعلم من هذه القصص الأخلاق والصفات الحسنة وقص هذه القصص لأطفال من أجل غرس أخلاق في ذاته، دعونا نسرد هذه القصة:
- كان ولد صغير اسمه محمد ويعيش مع والدته وجدته وكان طفل متربي تربية جميلة ودائم الأم تحثه على الأخلاق والأمانة والصدق، وكان محمد يعمل في التجارة مع عمه ويساعده في البيع وكان يطبق الصدق والأمانة في العمل.
- وأثناء الذهاب إلى المنزل فظهر لهذا الطفل أناس يسمى قطاع الطرق وهدفهم السرقة وسألوا الطفل كم من المبلغ تحمل فأجاباهم أنه معي خمسمئة دينار، فسأله الزعيم لماذا أجابت بصدق فقال محمد أن أمه علمته ألا تكذب وأن تقول الصدق فبكى الرجل وأخذ موعظة من هذا الطفل وتاب الرجل من هذه الحادثة.
قصة عن الصدق في عهد النبي
حدث قصة في عهد الرسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة خيبر، وقد جاء أعرابي لنبينا الكريم وطلب من الرسول أنه يريد أن يتوب الله، وعندما جهز النبي محمد من أجل مواجهة هذه الغزوة، فذهب الأعرابي مع النبي وأثناء عودته مع الحرب، جلس الرجل واستراح من التعب، وحين أتى وقت تقسيم الغنائم لجميع المسلمين، فكان واحد من المسلمين ذهب لأعرابي من أجل الحصول على غنيمة، وبعدها أتى الرجل من أجل أن يسأله عن الفوز بالجنة وأنه عاهد الله أن يتوب، وسأله نبينا الكريم عن صدقه وعزيمته في الذهاب إلى هذه الغزوة والجهاد في سبيل الله وشارك في غزوة ثانية واستشهد، وقال رسول الله لصحابة أن هذا الرجل صدق مع الله، فأعطاه الله ما يتمناه وأنا شاهد على ذلك.
إن الصدق من أساسيات الحياة فهو راحة البال والسعادة، يجب على أولياء الأمور أن يعلموا أولادهم على الصدق والأمانة والإخلاص في عملهم وحياتهم، لأن الصدق من مكارم الأخلاق.