بحث عن صومعة حسان برباط، إن صومعة حسان مبنى أثري ديني قد عرف على مر التاريخ وما زالت العديد من الكتب تكتب عنه، فـ الجمال الذي امتاز به من الخارج من حيث التشييد والعمران وكذلك الزخارف الإسلامية الجميلة، أما بالنسبة للجمال الداخلي فالذي امتاز بالمساحة الفارهة وأيضًا الجمال المتألق في طريقة التزيين والديكور، جميعها قد لاقت على حب واضح من الناس، وجعلت الكثير منهم يذهبوا من أجل التعرف عليه، وفيما يلي بحث عن صومعة حسان برباط.
بحث عن صومعة حسان
يعتبر صومعة حسان من المباني التاريخية الكبيرة التي تواجدت في “الرباط”، ومن الجدير بذكره أنه تم العمل على تأسيسه في عام 1197 ميلادي، والذي كان على يد “يعقوب المنصور الموحدي”، من هنا عرف بأنه أكبر مسجد متواجد في العهد الذي كان فيه، وبالنسبة إلى طوله فهو يصل إلى ما يقارب 180 مترًا أما بالنسبة للعرض فهو يصل إلى 140 مترًا، وأخيرًا تصل المساحة الكلية له لحوالي 2550 متر مربع في الرباط.
لماذا سميت صومعة حسان
إنّ صومعة حسان في الأصل يعتبر جزء هام وأساسي لا يتجزأ من مسجد اسمه “حسان”، والذي قد سمي بهذا الاسم نسبة إلى قبيلة اسمها “بنو الحسان”، والتي كانت تتميز بأنها ذات ملامح أسطورية كبيرة وفيها نوع من انواع الفن والإبداع الأصيل، وكذلك في نفس الوقت يمكن اعتبارها أنها مكان سياحي جذاب، يتميز بالجمال والملامح التاريخية والحضارية، وقد أتى الكثير من الناس إليه استمتاعًا بالجمال الذي فيه.
شعر عن صومعة حسان
إن المكانة الاجتماعية والدينية والسياحية الكبيرة التي تميز بها “صومعة حسان” جعل العديد من الشعراء يكتبوا قصائد عدة وجميلة عنها، وبالتالي قد لاقت انتشار واضح ومحبة واسعة من الجمهور العربي، ومنها ما يلي:
- طواكم بحر أتى العباب وأودعكم صحف الغابريـن
- وأمسى الزمان يرددها كما ردد المصحف المؤمنونا
- وينظمها سورا خالدات، فترشد آياتها الحائرينـــا
- لقد صرتمو في ضمير الحياة أساة لأبنائها الهالكينـا
- ظللتم برغم السنين مثولا تناجوننا أبدا حافزينــــا
- تطلون من شرفات الخلود لأعدائكم أبدا غائظينـــا
- تبثون فينا شعائركم مبادئ كنتم بها قاهرينــــا
يعتبر صومعة حسان من المباني التاريخية الكبيرة التي تواجدت في “الرباط”، ومن الجدير بذكره أنه تم العمل على تأسيسه في عام 1197 ميلادي، والذي كان على يد “يعقوب المنصور الموحدي”، من هنا عرف بأنه أكبر مسجد متواجد في العهد الذي كان فيه.