من هو صاحب نهج البلاغة، يعتبر كتاب نهج البلاغة من الكتب الإسلامية التي تُنسب بشكل مباشر إلى الشيعة، والذي يتناول فيه عدد من الفصول والمواضيع المختلفة التي تتحدث فيها عن مواضيع إسلامية مختلفة، ومن الجدير بذكره أن الكتاب في الأصل من الداخل يضم فيه إيذاء للصحابة الكِرام، ومن هنا فقد أوصى العلماء بألا يتم اتباعه أو قرائته مهما كان، فـ من هو صاحب نهج البلاغة.
صاحب نهج البلاغة
قام “الشريف الرضي” ، وهو أبو الحسن السيد محمد بن الحسين بن موسى بتأليف كتاب خاص يُدعى بـ “نهج البلاغة”، ولد في بغداد بالعراق عام 969 ميلادي، وخلال فترة حياته اهتم في الكتابة والتأليف حتى عرف بأنها كاتب وشاعر كبير، وقد تتلمذ على يد “الشيخ الصدوق”، ومن الجدير بذكره أنه من مسلمي الشيعة الإمامية، وهذا ما ظهر من خلال الكتب التي قد شارك في العمل على وضعها، وقد مدح العلماء بشكل عام على ما قام بتقديمه في حياته.
كتاب نهج البلاغة
تعتبر البلاغة بشكل عام عبارة عن مجموعة كبيرة من الخطب والرسائل والتفاسير والروايات التي قد أخذت من قِبل “الإمام علي بن أبي طالب”، ومن الجدير بذكره أن هذا الكتاب يعتبر معروف بالفصاحة والمحتوى الجيد والذي يعتبر تحفة أدبية مميزة عند أهل الشِيعة، وقد احتوى الكتاب على ما يقارب 238 خطبة وحوالي تسعة وسبعين رسالة وما يقارب أربعمائة وتسعة وثمانين قولًا، فيها ما يتعلق بـ معارف التوحيد والعديد من النصائح والمواعظ.
هل كتاب نهج البلاغة صحيح
إنّ كتاب نهج البلاغة من الكتب التي لا تعتبر صحيحة أبدًا، حيث أن فيها كذب على أمير المؤمنين وكذلك على عدد من الصحابة أمثال أبو بكر الصديق وعمر بن الخطاب، وبهذا على المسلمين من أهل السنة ألا يأخذوا فيه أبدًا، خاصة أن ما بداخله يعتبر مخالفًا للشريعة الإسلامية الصحيحة، ولا يوجد بها أي أخبار موثوقة، لذا فإن الأفضل أن يتم التجنب التعامل مع تلك الأحداث أو تلك المفاهيم التي يتواجد فيها.
قام “الشريف الرضي” ، وهو أبو الحسن السيد محمد بن الحسين بن موسى بتأليف كتاب خاص يُدعى بـ “نهج البلاغة”، ولد في بغداد بالعراق عام 969 ميلادي، وخلال فترة حياته اهتم في الكتابة والتأليف حتى عرف بأنها كاتب وشاعر كبير.