حكمة اذاعة مدرسية عن بر الوالدين، بر الوالدين هي اعلى العبادات عند الله سبحانه وتعالى والحاث عليها في آياته القرآنية بالكثير من السور، كما وتم التحدث عنها في الأحاديث النبوية الشريفة من قبل السول محمد صلى الله عليه وسلم، ونظرا لتلك الأهمية الكبيرة، تم تناقلها في الإذاعات المدرسية بهدف نشر الوعي بين الطلاب، وهذا ما جعل الكثير يعمل جاهدا حول، حكمة اذاعة مدرسية عن بر الوالدين.
حكمة اذاعة مدرسية عن بر الوالدين 2025
ان الإذاعة المدرسية كانت خير وسيل من اجل نشر الكثير من المعلومات عن بر الوالدين، مما لاقت نجاحا كبيرا في هداية الكثير من الطلاب الغافلين عن طاع والديهما والإحسان اليهما، وكان من أجمل الحكم لهذا الامر، ما يلي:
- الاب والام هم مفاتيح الجنة، احسن اليهما ليحسن الله لك حين حسابك.
- ان طاعة الام والأب من اعظم العبادات عند الله سبحانه وتعالى فلا تكن غافلا عنها.
- قال كعب الأحبار رحمه الله: إنّ الله ليعجّل هلاك العبد إذا كان عاقّاً لوالديه، ليعجّل له العذاب.
- قال احد الحكماء: لا تصادقٌ عاقّاً فإنّه لن يبرّك وقد عقّ من هو أوجب حقّاً منك عليه.
فقرة القران الكريم عن بر الوالدين للإذاعة المدرسية
ذكر القران الكريم كثيرا بر الوالدين في الكثير من المواضع المختلفة، وكان أبرزها سورة الاسراء والبقرة، حاثا من خلاله طاعتهما والحرص على اخذ الرضا منهما، فان رضيا رضي الله جل علاه عن العبد، وكانت الآيات القرآنية على النحو التالي:
- {قُلْ تَعَالَوْا أَتْلُ مَا حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْ ۖ أَلَّا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا ۖ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا ۖ وَلَا تَقْتُلُوا أَوْلَادَكُم مِّنْ إِمْلَاقٍ ۖ نَّحْنُ نَرْزُقُكُمْ وَإِيَّاهُمْ ۖ وَلَا تَقْرَبُوا الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ ۖ وَلَا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ ۚ ذَٰلِكُمْ وَصَّاكُم بِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ}.[1]
- {وَقَضَىٰ رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا ۚ إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُل لَّهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا * وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا}.
فقرة الحديث الشريف عن بر الوالدين للإذاعة المدرسية
لم يقتصر بر الوالدين في القران الكريم فقط، بل امتد الى وجوده في عدد طائل من الأحاديث النبوية الشريفة التي نقلت عن الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، وكان من أبرز تلك الأحاديث ما يلي:
- عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنه قال: “أَقْبَلَ رَجُلٌ إلى نَبِيِّ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ فَقالَ: أُبَايِعُكَ علَى الهِجْرَةِ وَالْجِهَادِ، أَبْتَغِي الأجْرَ مِنَ اللهِ، قالَ: فَهلْ مِن وَالِدَيْكَ أَحَدٌ حَيٌّ؟ قالَ: نَعَمْ، بَلْ كِلَاهُمَا، قالَ: فَتَبْتَغِي الأجْرَ مِنَ اللهِ؟ قالَ: نَعَمْ، قالَ: فَارْجِعْ إلى وَالِدَيْكَ فأحْسِنْ صُحْبَتَهُمَا”.
فقرة الشعر عن بر الوالدين للإذاعة المدرسية
تغنى الكثير من الشعراء عن والديهما وجميع الأهالي الاخرين، عاملين بموهبتهم الأدبية على صحوة العقول الغافلة عن طاعة الوالدين وحسن التعامل معهم، فقد اثروا كثيرا في قلوبهم راجعين نادمين عما فعلوا من أخطاء، وكان من أبرز تلك الابيات ما يلي:
- زُر والِديكَ وقِف على قبريهما فكأنني بك قد نُقلتَ إليهما
- لو كنتَ حيث هما وكانا بالبقا زاراكَ حبْوًا لا على قدميهما
- ما كان ذنبهما إليك فطالما مَنَحاكَ نفْسَ الوِدّ من نفْسَيْهِما
- كانا إذا سمِعا أنينَك أسبلا دمعيهما أسفًا على خدّيهما
- وتمنيّا لو صادفا بك راحةً بجميعِ ما يَحويهِ مُلكُ يديهما
- فنسيْتَ حقّهما عشيّةَ أُسكِنا تحت الثرى وسكنتَ في داريهما
- فلتلحقّنهما غدًا أو بعدَهُ حتمًا كما لحِقا هما أبويهما
- ولتندمّنَّ على فِعالِك مثلما ندِما هما ندمًا على فعليهما
بر الوالدين انه الموضوع الذي مهما تحدثنا عنه يبقى قليلا، اذا يعتبر من اعلى مراتب العبادة عند الله جل علاه والمنبه من خلال كتابه العزيز عنه، ولا ننسى أيضا اعال الرسول عليه السلام في هذا الامر، والذي نقل الينا الصورة الصحيحة عن طاعة واحسان الوالدين.