القبض على مستريح اسوان تفاصيل، وقعت قصة مستريح أسوان في دولة مصر في مدينة اسوان مع شخص يدعى ” مصطفى البنك ” والذي يبلغ من العمر 35 عامًا، ولقد انتشرت هذه القصة في شهر مايو الحالي و أحدثت ضجة كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي والصحف المحلية، وتم تقديم مجموعة كبيرة من البلاغات الموجهة ضده في مراكز الشرطة بقضية السرق والنصب ولذلك قامت الأجهزة الأمنية بالبحث عنه لإلقاء القبض عليه وبالفعل قبض عليه على ذمة التحقيق.
ما هي قصة مستريح اسوان
بدأت قصة مستريح اسوان في تاريخ الثاني عشر من شهر مايو مع شخص مصري قام بالنصب والاحتيال على أعداد كبيرة من المواطنين المصريين في مدينة اسوان، بحجة التجارة في المواشي، كما أنه حصل على مبلغ 500 مليون جنيه مصري، وبعدها هرب هو و ثلاثة أشخاص كانوا برفقته، وعندما تأخر في توزيع الأرباح على المستثمرين قاموا بتبليغ المراكز الأمنية لألقاء القبض عليه و أجل استرجاع أموالهم وبالفعل بدأت الشرطة في البحث عنه من أجل التحقيق معه للوصول إلى الحقيقة.
القبض على مستريح اسوان
تم البحث عن مصطفى البنك الهارب من الأجهزة الأمنية، فعملت الجهات الخاصة على نشر بلاغات تعلن عن هروبه بعدما اخذ مبالغ وارباح المستثمرين وهرب بها، وتم تحديد موقعه في المناطق الجبلية، ولكن حدث ما لم يكن متوقع تم استشهاد ضابط من خلال مطاردته بسبب حادث في المناطق الصحراوية الوعرة وتم القبض عليه وبرفقته ثلاثة من أصدقائه واستعادة المبالغ الكبير الذي حصل عليه بالنصب و الغش من الناس المستثمرة معه في تجارة المواشي.
ما هو مصير مستريح أسوان القانوني
تعد جريمة النصب والاحتيال من الجرائم التي يحاسب عليها قانون العقوبات وعقوبته الحبس، وإن قصة مصطفى مستريح اسوان من أهم القصص التي اهتم بها القانون المصري، وذلك بسبب استيلائه على مبالغ كبيرة من الناس دون تعب أو جهد وتزويره لمشاريع ليست موجودة بالفعل و إعطاء امل للمستثمرين معه بوجود أرباح كاذبة، وبعد اصدار الحكم يتم استرجاع أموال الناس وفي حال امتناعه عن دفعها يتم الحجز على جميع ممتلكاته، ويقضي باقي الأيام مصفى في السجن بسبب ما فعله.
لقد أطلق على مصطفى لقب مستريح أسوان بسبب قضية النصب الذي قام به على مجموعة من المواطنين بأخذ أموالهم بحجة الأرباح الوهمية التي حدثهم بها، وهذه القضية ليست الأولى في جمهورية مصر أو جميع دول العالم بل يوجد الكثير منها.