ما اقدم دار علاج فى مصر، اهتمت مصر من قديم الزمان بالطب بشكل عام، وفي هذا الأمر تم القيام بإنشاء عدد من المشافي المختلفة والتي كانت تسعى إلى راحة المرضى، ومن الجدير بذكره أن هناك الكثير من الدور العلاجية في مصر التي قد برز اسمها، وفي نفس الوقت قدمت الخدمات المختلفة للمريض بكافة الطرق من حيث علاجه ومحاولة توفير له كافة متطلبات الراحة فيها، فـ عرفت هناك دار علاج في مصر ما زال اسمها حتى الآن، فـ ما اقدم دار علاج فى مصر.
اقدم دار علاج في مصر
عُرف أن “البيمارستان الطولوني” هو أقدم دار علاج متواجد في مصر، ومن الجدير بذكره أن تلك الكلمة في الأصل تعني “المشفى” ولم يتم العمل على وضعها أو إطلاقها باعتبارها للعلاج فقط وإنما شمل الأمر نظام تدريس الطب، حيث تم فيها معالجة الكثير من الأمراض الباطنية والعقلية وكذلك تم إقامة الكثير من العمليات الجراحية المختلفة فيها، وقد اهتم فيها المسلمين بشكل واضح جدًا، فكان لهم البصمة الحاضرة فيه أيضًا والتي ما زالت تذكر حتى الآن.
صاحب فكرة دار العلاج في مصر
تم القيام بإنشاء أقدم دار علاج متواجدة في مصر من قِبل “الخليفة الوليد بن عبدالملك”، والتي كانت في عصر الدولة الأموية، ومن الجدير بذكره أن هذا الأمر قد كان في عام 707 ميلادي وهو متواجد في دمشق، وقد شدد على ضرورة أن يتم علاج الكثير من الأشخاص وألا يخرجوا من المكان إلا وقد تم علاجهم أيضًا، حيث قد تكلف بعلاجهم بشكل مجاني، وخاصة لأولئك الأشخاص الذين يعانوا من أوضاع مادية صعبة.
البيمارستان في مصر
سُميت أول دار علاج في مصر باسم “البيمارستان”، والذي كان اسمه “البيمارستان الأعلى” أو “البيمارستان الطولوني”، وقد تم القيام بإنشائه لأغراض مختلفة، وفي نفس الوقت تم السعي إلى توفير فيه كافة الخدمات الصحية، ومن الجدير بذكره ان المريض الذي كان يتواجد فيه كان في نفس الوقت كان يشعر بالحرية في إيداع المال والحاجات المختلفة له عند الأمين الخاص بـ “البيمارستان”، ومن ثم يتم وضعها في المكان المخصص وبعد أن يخرج تمامًا من المشفى يتم القِيام بإعطائه أغراضه.
“البيمارستان الطولوني” هو أقدم دار علاج متواجد في مصر، ومن الجدير بذكره أن تلك الكلمة في الأصل تعني “المشفى” ولم يتم العمل على وضعها أو إطلاقها باعتبارها للعلاج فقط وإنما شمل الأمر نظام تدريس الطب.