موضوع عن النكبة الفلسطينية للاذاعة المدرسية، النكبة الفلسطينية والتي تم التحدث عنها كثيرا في الإذاعة المدرسية، وهذا من اجل احياء ذكرى الاحداث المؤلمة الحاصلة للشعب الفلسطيني في عام 1948 ميلادي بتاريخ الخامس عشر من شهر مايو/ أيار أي منذ ما يقارب أربعة وسبعون عاما من الان، فقد شرد الفلسطينيون وقتل الكبار ودمرت الكثير من البيوت والمعالم السياحية الدينية، ولهذا تم البحث كثيرا حول، موضوع عن النكبة الفلسطينية للاذاعة المدرسية.
موضوع عن النكبة الفلسطينية للاذاعة المدرسية 2025
تعتبر النكبة الفلسطينية من اهم الأحداث التي سجلت في الكتب التاريخية الفلسطينية، والتي لا يمكن نسيانها مهما مر عليها من السنوات الزمنية، نتيجة المشاهد القاسية التي تعرضوا اليها الفلسطينيين، ومن أجمل المواضيع عن النكبة للإذاعة المدرسية ما يلي:
- هذا اليوم هو يوم الخامس عشر من شهر مايو، أيار لعام 2025 ميلادي وهو يوم ذكرى النكبة الفلسطينية، هو ذكرى احياء الالام القلبية، ذكرى تفتح الجروح من جديد على كافة الفلسطينيين هذا اليوم هو يوم رحيلهم عن ارضهم بالقوة، وسلب هويتهم وطمس معالمهم السياحية الدينية وتغيير أسماء بلادهم العربية، وكن هذا كله بسبب الاحتلال الإسرائيلي، والذي ما زال مستمرا بممارسة جرائمه القاسية والمؤذية.
مقدمة عن النكبة الفلسطينية للإذاعة المدرسية
ان النكبة الفلسطينية هي واحدة من المناسبات التي تم تسجيلها في كتب التاريخ الفلسطينية، والحاصلة في تاريخ الخامس عشر من مايو عام 1948 ميلادي، ومن ارق المقدمات للإذاعة المدرسة لهذا الموضوع الهام، ما يلي:
- بسم الله الرحمن الرحيم، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته السلام على أصدقائي الأعزاء والسلام على طاقم هيئة التدريس الكرام، والصلاة والسلام على سيدنا وحبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم اما بعد، لمن حسن الحظ ان دوامنا المدرسي صادف هذه المناسبة العظيمة، الا وهي النكبة الفلسطينية فمن دواعي سروري ان أقدم لكم اليوم كافة الفقرات المهمة التي تحمل في جعبتها كمية هائلة من المعلومات.
فقرة الحديث الشريف عن النكبة الفلسطينية للإذاعة المدرسية
تم ذكر اليهود في الكثير من الآيات القرآنية الكريمة وبعض الأحاديث النبوية الشريفة التي نقلت عن الرسول محمد صلى الله عليه سلم، وهذا لبيان افعالهم ومكرهم وخبثهم للعالم اجمع، وكان الحديث الشريف على النحو التالي:
- عن أبي هريرة رضي الله عنه أنّ رسول الله صلّى الله عليه وسلّم قال: “لا تَقُومُ السَّاعَةُ حتَّى تُقاتِلُوا اليَهُودَ، حتَّى يَقُولَ الحَجَرُ وراءَهُ اليَهُودِيُّ: يا مُسْلِمُ، هذا يَهُودِيٌّ ورائِي فاقْتُلْهُ”[2]، فالقضيّة الفلسطينيّة هي قضيّتنا جميعًا وليست قضيّة شعب بمفرده، فيجب أن نكون يدًا واحدة تقف في وجه العدو الغاصب لتعيد الحقّ إلى أصحابه.
فقرة الشعر عن النكبة الفلسطينية للإذاعة الفلسطينية
تغنى الكثير من الشعراء العرب بالتحديد الفلسطينيين على راسهم محمود درويش بأحداث النكبة في ابياتهم الشعرية، والتي استخدمت كسلاح متين في وجه العدو، حيث ما زالت متناقلة على السنة كافة افراد الشعب الفلسطيني، ومنها ما يلي:
- أيها المارون بين الكلمات العابرة
- احملوا أسماءكم، وانصرفوا
- واسرقوا ما شئتم من زرقة البحر ورمل الذاكرة
- وخذوا ما شئتم من صور ، كي تعرفوا
- أنكم لن تعرفوا
- كيف يبني حجر من أرضنا سقف السماء
*** - أيها المارون بين الكلمات العابرة
- كدسوا أوهامكم في حفرة مهجورة ، وانصرفوا
- وأعيدوا عقرب الوقت إلى شرعية العجل المقدس
- أو إلى توقيت موسيقى مسدس!
- فلنا ما ليس يرضيكم هنا ، فانصرفوا
- ولنا ما ليس فيكم، وطن ينزف شعبا ينزف
- وطنا يصلح للنسيان او للذاكرة..
- أيها المارون بين الكلمات العابرة،
- آن أن تنصرفوا
- وتقيموا أينما شئتم ، ولكن لا تموتوا بيننا
- فلنا في أرضنا ما نعمل
- ولنا الماضي هنا
- ولنا صوت الحياة الأول
- ولنا الحاضر، والحاضر ، والمستقبل
- ولنا الدنيا هنا… والآخرة
- فاخرجوا من أرضنا
- من برنا.. من بحرنا
- من قمحنا.. من ملحنا.. من جرحنا
- من كل شيء ، واخرجوا
- من ذكريات الذاكرة
- أيها المارون بين الكلمات العابرة!..
النكبة الفلسطينية من اصعب ما واجهه الشعب الفلسطيني عبر مسيرته الحياتية حيث مر على هذا الحدث أربعة وسبعون عاما على التوالي دون ان يسترد الفلسطيني كافة حقوقهم، او اخذ شبر واحد من ارضهم التي تعتبر من حقهم وليس للعدو أي حبة رمل فيها.