متى وقعت غزوة بني قينقاع، غزوة بني قينقاع هي احدى الغزوات التي وقعت في يثرب جنوب المدينة المنورة والتي انتهت بجلاء بني قينقاع، وكانت النتيجة انتصار المسلمين على اليهود حيث كان قائد جيش المسلمين محمد بن عبد الله الذي كان حاملا للراية حينها، اما بالنسبة لليهود فقد بلغت قوتهم قرابة سبعمائة مقاتل، ونظرا لأحداثها العظيمة تم البحث كثيرا حول، متى وقعت غزوة بني قينقاع.
تاريخ غزوة بني قينقاع
وقعت غزوة بني قينقاع في السنة الستمائة وأربعة وعشرون جنوب المدينة المنورة بالتحديد في بلدة يثرب، وكانت تلك الغزوة واقعة ما بين الجيش الإسلامي بقيادة محمد بن عبد الله واليهود من فئة بني قينقاع والذي بلغ عددهم قرابة سبعمائة مقاتل، حيث انها شهدت الكثير من المشاهد المروعة والتي سجلت في كتب التاريخ الإسلامي، منهية بالتأكيد بانتصار المسلمين، وعليه فان إجابة متى وقعت غزوة بني قينقاع:
- 624 ميلادي أي السنة الثانية للهجرة.
سبب غزوة بني قينقاع
هناك الكثير من الروايات والحكايا التي روت من قبل المؤرخين المسلمين التي تبث سبب غزوة بني قينقاع، وان ابرزها هو الحدث الحاصل للمرأة المسلمة وهي زوجة احد الأنصار وكانت في السوق قاصد احد الصاغة اليهود وعند وصولها تمت المحاولة من قبلهم في كسف وجهها، مما منعت المرأة ذلك مما قام اليهودي بربط طرف ثوبها في ظهرها فرفع الثوب وبان جسدها، ومن هنا غضب المسلمين فشنت الحرب فيما بينهم.
موقف النبي من بني قينقاع
غضب الرسول محمد صلى الله عليه وسلم من موقف يهود بني قينقاع والذي اخذه على نبد الخيانة والغدر للعهد، فقام النبي عليه الصلاة والسلام بجمع المسلمين ومعاقبتهم فتمت محاصرتهم لمدة ما يقارب خمسة عشر ليلة كاملة، مما اضطروا في نهاية الامر الى رفع راية الاستسلام والنزول على حكمه، وكان القرار الصادر من جللته خروجهم من الديار وقالت المصادر التاريخية بان هذا الحدث كان في السنة الثانية للهجرة.
غزوة بني قينقاع التي شنت ما بين جيش المسلمين ويهود بني قينقاع في عام 624 ميلادي الموافق السنة الثانية للهجرة في جنوب المدينة المنورة بالتحديد في يثرب، منتهية بفو المسلمين وخرج اليهود من الديار بأمر من الرسول عليه السلام.