مشروع علوم عن مخاطر استعمال المفرط للاسمدة و إكثار السلالات المنتقاة، يعد من أبرز و أهم المواضيع التي لا بد من الحديث عنها لأنها خطيرة، و الأسمدة الكيمائية من المواد التي يتم استخدامها من أجل زيادة في الإنتاج، و لكن في حال تم استخدامها بصورة مفرطة تسبب أضرار عديدة على البيئة و التربة و الإنسان و الحيوانات و النباتات، و السلالة المنتقاة تعمل على إعطاء الأفراد الصفات الوراثية عندما يتم تلقيحها.
أضرار الاستعمال المفرط للاسمدة
من الجدير بالذكر أن الاستعمال المفرط للأسمدة تعمل على إصابة الإنسان و البيئية بمجموعة من الأضرار و الأمراض الخطيرة، و لذلك لا من التوعية حول مخاطره، و فيما يلي اضراره:
- تعرض الإنسان إلى الإصابة بمرض السرطان.
- يحدث قلة في نمو المحاصيل.
- المساهمة في نمو الطحالب و الطفيليات.
- حدوث العقم.
- موت النباتات.
- يحدث قلة في الغطاء النباتي.
- جعل البيئة غير صالحة للزراعة.
- تراكم العناصر الثقيلة في التربة.
مخاطر إكثار السلالات المنتقاة
هناك العديد من المخاطر التي قد تصيب الإنسان و البيئة و تعمل على تعرض البيئة و الإنسان إلى عدد من الأمراض، و فيما يلي أبرز المخاطر التي من الممكن أن تنجم عنه و جاءت على النحو الآتي:
- الإكثار من استخدام السلالات المرغوبة يعمل على تكاثر في الطفيليات.
- تدهور التنوع الحيوي.
- القدرة على التأثير على صحة البشر.
- قلة المياه.
- تسبب في التصحر.
- تعرض التربة للجفاف.
- المساعدة في انتقال المورثات المقاومة للمبيدات.
طرق الحد من مخاطر استعمال المفرط للاسمدة و السلالات المنتقاة
هناك مجموعة من الطرق و الحلول التي يمكن استخدامها من أجل تفادي مخاطر استعمال المفرط للأسمدة و إكثار السلالات المنتقاة، ومن أبرز الحلول جاءت على النحو التالي:
- الحد من الإكثار من استخدام الأسمدة.
- أخذ الحيطة عند استعمال المعدات المعدلة وراثيًا.
- استخدام السلالات المنتقاة بطريقة معقولة.
إن الاستخدام الخاطئ و الغير المعقول للأسمدة و السلالات المنتقاة يعمل على نشر العديد من المخاطر الضارة، و لا بد من الحديث عن هذا الموضوع كونه خطير و يعمل على التسبب بضرر كبيرة للبيئة و صحة الإنسان و تعمل على انقراض الحيوانات و النباتات.