الجمع و القصر للمسافر كم يوم ابن باز، لقد أنعم الله على الإنسان بمجموعة من النعم و الخيرات و خلقه في أحسن صورة، و قد فرض عليه مجموعة من الفرائض ليختبر بين المؤمن الذي يطيع الله ورسوله وبين الكافر، و الصلاة هي عمود الدين و الركن الثاني من أركان الإسلام، و قد شرع الله مجموعة من الأحكام و الرخص للمسافر في كيفية الصلاة و للمريض، وذلك من أجل المحافظة على إقامتها في وقتها و في نفس الوقت تخفيفًا له.
الجمع و القصر للمسافر كم يوم
إنّ مدة الجمع و القصر للمسافر لابن باز تكون حسب نية الشخص فلو أراد المسافر الوصول إلى بلد بهدف الإقامة بها صرح له أربعة أيام و أقل من ذلك و لو أراد أن يسافر إلى البلد المقيم فيها فعليه أن يصلى الأربعة ركعات أربعة، و يمكن أن يجمع بين صلاة الظهر و العصر و صلاة المغرب و العشاء، و لكن لو كان مقتدرًا فالأفضل أن يترك الجمع و يصلي في الحال، ومن هنا نستدل على سماحة الدين الإسلامي و أنه مراعي.
هل يجوز الجمع والقصر في السفر أكثر من ثلاث أيام
من المعروف أن الشريعة الإسلامية لم تترك أي مسألة إلا ووضحت الحكم الشرعي فيها، و لكن بعض المسائل الفقهية لم يرد دليل نصي واضح حولها، و لكن قد أعطى الله تعالى رخصة للمسافر في الجمع و القصر بين الصلوات، و اتجه الإمام الشافعي و مالك إلى القول أنه في حال نوى الإقامة في الدولة التي يريد السفر إليها فله أربعة أيام، و لكن الحنبلي قال أراد أن يقيم أكثر من أربعة أيام فيجب أن يصلي.
هل يجوز الجمع والقصر في السفر أكثر من ثلاث أيام ابن باز
إنّ مسألة الجمع و القصر في الصلوات قد اختلف عليها العلماء و لكن منهم قد أعطى رأيه، و قال ابن باز في هذه المسألة مجموعة من الأراء التي توضح الحكم فيها، و التي جاءت على النحو الآتي:
- في حال أن السفر كان أقل من ثمانين مترًا لا يعد سفر و يجب أن يكون يزيد عن ذلك.
- من يكون مسافرًا 80 كم وأكثر له رخصة السفر لمدة 3 أيام و له قصر الصلاة الرباعية و أن يفطر في شهر الخير.
- من نوى الإقامة أربعة أيام و أقل يكون له الرخص.
- من نوى الإقامة أكثر من أربعة أيام تسقط عليه الرخص.
مسألة القطر و الجمع في الصلوات قد قيل فيها الأحكام الموضحة من قبل المذاهب الأربعة، و لكن ابن باز رحمه الله، وضح جميع رخص السفر و من يحق له، و لذلك على المسافر أن يكون واضحًا حتى لا يقع في الخطأ، وهنا المسافر له رخص ثلاث ايام.