كيف كان يهنئ الصحابة بعضهم بالعيد، عيد الفطر هو من أبرز الأعياد الدينية التي يحتفل بها المسلمين من كافة دول العالم، و التي يتخلله المحبة و المودة و صلة الرحم، ويدخل الفرح و السعادة على قلوب المسلمين، و يتم الاحتفال بهذا العيد من خلال مجموعة من الطقوس المنوعة و الدينية و الأفعال الواردة عن النبي محمد صلي الله عليه و سلم مع أصحابه، ومن خلال السطور سوف نسلط الضوء على كيف كان يهنئ الصحابة بعضهم بالعيد.
كيف كان يهنئ الصحابة الكرام بعضهم بالعيد
كان يهنئ الصحابة بعضهم بالعيد من خلال المصافحة و التهاني و التبريكات بالكلام الجميل بمناسبة قدوم العيد، و قد تعلموا الطقوس الخاصة بالعيد المأخوذة عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم و الذي علمها لأصحابه حتى تتوارث عبر الأجيال، و اقتداءً بالرسول محمد يجب أن نقوم بالأعمال التي كان يفعلها من الاغتسال و لبس أجمل الثياب، و في الصباح تناول تمر، وأداء صلاة العيد في المسجد.
تهنئة عيد الفطر عند الصحابة
إن التهنئة بالعيد مستحبة و كان الرسول محمد صلى الله عليه وسلم يهنئ أصحابه بالعيد و يستعد جيدًا من أجل أداء الطقوس والأعمال الخاصة به، و قد ورد في الأحاديث النبوية الشريفة بأنه يستحب التهنئة للعيد، و قول الكلام الطيب ” كل عام و أنتم بخير عيد سعيد ” ، ” تقبل الله منا ومنكم “، و كان يتصافحون و يتبادلون الكلام الطيب، و لكن لم يذكر عن النبي أنه كانوا يتعانقون، ولذلك الأصل الالتزام بالسنة، و الله أعلم.
كيف كان الصحابة يعايدون بعضهم
قد ورد في الأحاديث النبوية الشريفة أن الرسول صلى الله عليه وسلم كان يحب أن يشارك أصحابه في التهنئة للعيد، و قد تم ذكر أن الصحابة الكرام رضوان الله عليهم كان يعايدون بعضهم البعض من خلال قول ” تقبل الله منا و منك ” وهذا الحديث ورد عن محمد بن زياد، و لذلك اتباعًا لسنة نبينا محمد و السلف الصالح فغن التهنئة بالعيد يجوز، و يمكن القيام بأفعال الرسول من صلاة العيد و الاغتسال و لبس الثوب الجميل.
كان الصحابة الكرام رضوان الله عليهم يهنئون بعضهم البعض من خلال الكلام الجيد و يقولون لبعضهم تقبل الله منا ومنك و قد ورد هذا في العديد من الأحاديث النبوية الشريفة، و من هنا نستدل على انه يجوز أن نهنئ بعضنا البعض في مناسبة العيد.