ما معنى الصبر الجميل، أمر الله عز وجل عباده المسلمين بثلة من الصفات الأخلاقية المختلفة التي يجب على المسلم أن يلتزم بها، وذلك لأن في هذا الأمر نيل الرضا من الله والمغفرة، ناهيك عن المنزلة التي يكون فيها المسلم بالقرب من الرسول، مِصداقًا لقول الرسول عليه السلام “أقربكم مني مجلسًا يوم القيامة أحسنكم أخلاقًا”، ومن تلك العبادات الجميلة الصبر الجميل والذي قد جاء مفهومه في الكثير من الآيات، فـ ما معنى الصبر الجميل.
الصبر الجميل ابن باز
إن الصبر الجميل من العبادات التي قد أوصى الله عز وجل والرسول محمد عليه السلام بها بشكل كبير، أما في تعريفه حسب رأي الإمام ابن باز وكذلك عدد من الأئمة، هو الصبر الذي يكون فيه نوع من أنواع الاحتواء القلق وفي نفس الوقت أن يتم إمساك اللسان عن الشكوى، وقد نصّت الكثير من الأحاديث النبوية والآيات القرآنية فيه بشكل واضح، ومن ضمنها ما يلي “فاصبر صبرًا جميًلا“.
فوائد الصبر الجميل
حينما أوصت الكتب الدينية والأحاديث النبوية وآيات القرآن الكريم على عبادة الصبر الجميل، فإن هذا الأمر لم يكن من فراغ إنما فيه عدد من الفوائد المختلفة التي لها أثر إيجابي وجميل على النفس البشرية، ومن أبرزها ما يلي:
- الثواب العظيم في الآخرة.
- نيل محبة الله وفي ذلك الأمر حينما قال “والله يحب الصابرين”.
- في هذا الأمر نيل للجنة والفردوس الأعلى بإذنه.
- أن الله يكون دومًا مع الصابرين ويفتح الله عليهم.
- نيل العطاء الكبير للمؤمن.
- البشرى في الدنيا والآخرة.
شروط الصبر الجميل
اتفق علماء الدين الإسلامي على هناك ثلة من الشروط الخاصة بـ “الصبر الجميل”، والتي تظهر على العبد المسلم، بحيث أنه في حال أصابه أمرًا ما يقوم بتصرف معين، وبهذا فإن من يتصف بهذا أنه قد أصبح من أصحاب الصبر الجميل، وهي كما يلي:
- يصبر بلا شكوى.
- أن يقول عندما يسمع المصيبة “إنا لله وإنا إليه راجعون”.
- يكون في داخله علم ثابت أن هذا الأمر من عند الله، وان الله لا يبتلى سوى عباده المخلصين.
- ألا يقول يا رب لما هذا ولما هذا.
الصبر الجميل من العبادات التي قد أوصى الله عز وجل والرسول محمد عليه السلام بها بشكل كبير، وهو الذي يكون بإمساك اللسان عن الشكوى والتذمر الدائم أيضًا، وهناك ثلة من الشروط الواجب توافرها في هذا الأمر.