كيف نصلي صلاة التسابيح في ليلة القدر، إنّ صلاة التسابيح من الصلوات النافلة والتي تصل عدد ركعاتها إلى أربعة، حيث قد عرفت بأنها عبارة عن تشهد واحد ويوجد تسليمتين، ومن الجدير بذكره أنه قد أطلق عليها هذا الاسم، وذلك لأنها تشتمل على التسبيح والذي يكون بصيغة “سبحان الله والحمدلله ولا إله إلا الله”، ومن هنا يقوم عدد كبير من المسلمين من أجل أدائها في أوقات معينة بنفس الوتيرة، فـ كيف نصلي صلاة التسابيح في ليلة القدر.
طريقة صلاة التسابيح في ليلة القدر
يقوم عدد كبير من المصلين بأداء صلاة التسابيح في ليلة القدر بشكل خاص، ومن هنا فإنهم يوجد عدد من الطرق من أجل أدائها بطرق صحيحة، ومما ورد عن أكثر الطرق التي قد عرفت بها أو أنها الأفضل، ما يلي:
- النية.
- قراءة الفاتحة وسورة من القرآن الكريم.
- الركوع.
- السجود.
- الإقامة من الركوع.
- الآن قم بقراءة سورة الفاتحة وسورة من القرآن.
- كرر الخطوات السابقة أربع مرات.
- قراءة التشهد والصلاة الإبراهيمية.
- التسليم.
حكم صلاة التسابيح في ليلة القدر
اختلف العلماء فيما يتعلق بحكم صلاة التسابيح في ليلة القدر، ومن هنا فإن مذهب الشافعية والحنابلة قد قال حول هذا الأمر أنها جائزة ويمكن أدائها، في حين أن البعض قال أنها ضعيفة وتعتبر مخالفة تمامًا لباقي الصلوات، حيث قد وضحوا على أنه لا يجوز العمل بها أبدًا، لكن جاءت جهة أخرى وقالت من عمل بصلاة التسابيح في ليلة القدر وفي العشر الأواخر فله الأجر والثواب الكبير، وهو على خير وسنة، ومن لم يعمل بها فلا إثم عليها بإذن الله.
رأي ابن باز في صلاة التسابيح
إن صلاة التسابيح على رأي الإمام ابن باز فهي على الرغم من شهرتها الواسعة إلا أنه قد قال حولها بأنها ضعيفة وغير صحيحة أبدًا، كما وقال أن المتن الخاص بها مخالف للشريعة الإسلامية، حيث لم يرد في السنة النبوية أي أمر يدل على أنها جائزة أو أن الرسول عليه السلام كان يفعلها، وبهذا فإنه لا يحبذ القيام بمثل تلك الأمور، خاصة حينما لا تكون واضحة وغير معروف أصلها في الشريعة.
تعبتر صلاة التسابيح من الصلوات الهامة والتي لها مكانة خاصة في قلوب المسلمين، حيث أنهم يقوموا بأدائها بطريقة واحدة، وهي كما تم القيام بتوضحيها في الأعلى، كما وقد اختلف العلماء في حكمها الشرعي.