ماهي الفريضه التي فرضت بدون وحي، إنّ العبادات و الفرائض التي شرعها الله تعالى على المسلمين كانت من خلال الوحي جبريل عليه السلام و كان يأتي إلى النبي على صورة تمثلت بثلاثة أشكال بالبوق أو على هيئة رجل، او من خلال رؤية في المنام، و من بين هؤلاء العبادات شرعت عبادة واحدة من دون وحي و التي وقعت مع الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، و التي لها قصة جميلة و إحدى رحلات النبي.
الفريضه التي فرضت بدون وحي
تعتبر الفريضه التي فرضت بدون وحي هي الصلاة و إن الفرائض هي عبارة عن العبادة التي فرضت على المسلمين بأمر من الله تعالى، و تعتبر هي عمود الدين و التي لا يصح إيمان مسلم إلا بها فهي أساس و ركن أساسي عند المسلمين ومن هنا دليل من السنة النبوية ” فرِضت على النبي صلَّى اللَّه عليه وسلَّم ليلة أسري به الصَّلوات خمسين، ثم نقصت حتى جعلت خمسا”، و تم فرضها قبل الهجرة من مكة في السماء.
ماهي الفريضة التي فرضت في السماء
إن الصلاة هي الفريضة التي فرضت بدون وحي في السماء السابعة بليلة الإسراء و المعراج، و هي الركن الثاني من أركان الإسلام، و قد أمر الله تعالى إن تكون الصلاة على كافة المسلمين و في البداية كان خمسين صلاة يوميًا و لكن الرسول طالب بتخفيفها إلى أن و صلت إلى خمسة في اليوم و الليلة، و قد أكرم الله نبيه بهذا الرحلة من أجل التخفيف عليه من العام الذي سمي بعام الحزن لفقده زوجته و عمه العباس بن عبد المطلب.
قصة العبادة التي شرعت في السماء
مما لا شك أن العبادات جميعها له أهمية كبيرة في حياة المسلمين و قد خصص الله لكل عبادة ثواب و أجر عظيم، و إن العبادة التي شرعت في السماء هي الصلاة و هذا يدل على المكانة العظيمة و المكان الرفيع لهذه العبادة، و من يتركها فهو كافر لأنها أصل من أصول الدين الإسلامي، و فرضت في ليلة الإسراء والمعراج و خففت على المسلمين من شقاء و عناءها ووصلت إلى خمس صلوات.
الصلاة هي الفريضة التي فرضت بدون وحي في السماء بليلة الإسراء و المعراج، و هي الركن الثاني من أركان الإسلام، ولها مكانة عظيمة و مقام عالي كونها مشرعة في السماء العليا، و قد وصى عليها الرسول قبل مماته عندما كان يغرغر.