ما هي الاية الدالة على رحمة النبي بالعالمين ؟، يعتبر الدين الإسلامي هو الدين الحق ورسالته سامية وباقية إلى يوم القيامة، وقد أرسل الله نبينا محمد صلى الله عليه وسلم إلى كافة الناس بشيرا ونذيرا ورحمة للعالمين، وأيده بمعجزة خالدة وباقية إلى يوم القيامة وهو القرآن الكريم الذي حفظ من التغيير والتبديل، مما يجعلنا نريد معرفة ما هي الاية الدالة على رحمة النبي بالعالمين ؟.
دلالة رحمة نبينا محمد
أرسل الله سبحانه وتعالى نبينا محمد صلى الله عليه وسلم للناس كافة ليبشرهم وينذرهم من عذاب الله، باختلاف دياناتهم السماوية، مؤمن أو كافر، وقد أتت العديد من الآيات القرآنية التي تؤيد بأن سيدنا محمد أرسل رحمة بالناس جميعا، ويمكن الدلالة من خلال التالي:
- يقول الله تعالى في كتابه الحكيم: (فَبِمَا رَحْمَةٍ مِّنَ اللَّهِ لِنتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنتَ فَظّاً غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ…).
- فالرحمة صفة ملازمة للرسول والسمة التي عرف بها.
- وقد ظهرت صفة الرحمة في العديد من المواقف التي لازمت نبينا محمد صلى الله عليه وسلم.
الاية الدالة على رحمة النبي بالعالمين
يعتبر لنبي محمد صلى الله عليه وسلم هو آخر الأنبياء والرسل والتي حمل رسالة الإسلام الخالدة والباقية حتى يومنا الحالي، وقد نزلت العديد من الآيات التي تؤيد بان الرسول جاء رحمة للعالمين و الاية الدالة على رحمة النبي بالعالمين ما يلي:
- قال تعالى: (وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ)، «سورة الأنبياء: الآية 107.
- قال تعالى: (فَبِمَا رَحْمَةٍ مِّنَ اللَّهِ لِنتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنتَ فَظّاً غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ…)، «سورة آل عمران: الآية 159.
مظاهر رحمة النبي محمد
توالت المواقف التي واجهت نبينا محمد صلى الله عليه وسلم والتي تظهر رحمته بالبشر كافة، وهي الرسالة التي أيده الله بها أن يكون رحمة للعالمين وبشيرا ونذيرا، ومن المواقف التي واجت نبينا محمد صلى الله عليه وسلم بكون رسالته رحمة للعالمين هي التالي:
- عند مبايعة الرسول اتي أبو بكر الصديق بأبيه وقد كان يبلغ الكبر، فقال له النبي: هلا تركته في بيته حتى نأتيه.
- سمع النبي يوما في الصلاة صوت طفل يبكي وهو يحب أن يطول في صلاته ولكنه استعجل فيها رحمة بالطفل الذي يبكي لعله جائع أو مريض، ورحمة بقلب أمه عندما تسمع ولدها يبكي، فيرق قلب النبي فيستعجل في الصلاة.
- رحمة النبي شملت الحيوانات كذلك.
يعتبر نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ه آخر الأنبياء والرسل وقد أرسل بشيرا ونذيرا ورحمة للعالمين، وقد ظهر ذلك من خلال العديد من الآيات التي ذكرت في القرآن الكريم.