ما هو جزاء الحج المبرور، يأتي الحج في المرتبة الخامسة من أركان الإسلام، وبهذا فإنه يعد أمرًا هامًا على كل مسلم ومسلمة، ولكن يجب أن يقام بشروط وعبادات وطريقة معينة، وذلك من أجل نيل الرضا والثواب الأكبر عند الله عز وجل وكذلك يتم قبول الحج، ومن الجدير بذكره أن الحج المبرور له الصفات والخصائص المعينة والتي يجب على المسلم ان يفعلها كافة، حيث من أقامه بالشكل المطلوب فهو سيكون له الأجر العظيم، فـ ما هو جزاء الحج المبرور.
ما هو الحج المبرور
يعتبر الحج واحد من الفرائض التي قد أمرها الله عز وجل وذلك لكل مسلم عاقل بالغ قادر، ومن الجدير بذكره أن الحج المبرور هو الحج الذي يكون مباركًا عند الله عز وجل، يعني أن أداؤه قد تم على أكمل وجه دون أن يخالطه أي شيء من الغل أو الحقد أو الإثم أو غير ذلك، وقد قال علماء الدين الإسلامي أن كل من استوفى الشروط والأحكام والواجبات، فإنه يمكن القول عليه في تلك اللحظة بأنه حجه مبرور.
جزاء الحج المبرور
إن الحج المبرور له الكثير من الأجر والثواب والجزاء الكبير من عند الله عز وجل، حيث قد ثبت أن الرسول عليه السلام قال أن من قام بالحج المبرور فله الأجر الحسن، وفيه تكفير لكل الذنوب والمعاصي بإذن الله، كما وقال الحبيب في هذا الأمر، أن من حج كاملًا فإنه يرجع كما ولدته أمه، فقال الرسول عليه السلام: “من حج هذا البيت، فلم يرفث ولم يفسق، رجع كما ولدته أمه”، يعني أنه طاهرًا نقيًا ليس فيه أي إثم ولا غير ذلك.
شروط الحج المبرور
حتى يصبح اسمك من المرحومين بإذن الله، وتنال الأجر والثواب الكبير عند المولى، وتقبل حجتك، فإنه لا بد أن يكون هناك عدد من الشروط المختلفة والتي يجب القيام بها كاملة على من يقوم بالحج في بيت الله الحرام، وهي تتمثل بما يلي:
- إخلاص النية لله عز وجل.
- السير على منهاج التيسير.
- إقامة السلوكيات المفروضة.
- الدعاء بالقلب الخاشع الصادق.
- الابتعاد عن الجدال والرفث.
- كثرة ذكر الله عز وجل.
جزاء الحج المبرور هو تكفير الذنوب والخطايا بإذن الله، كما أن من يقيمه فإنه يرجع كما ولدته أمه حسب ما ورد في الحديث النبوي الشريف، ومن الجدير بذكره أن من شروط الحج المبرور أن يكون المؤمن مخلصًا لله عز وجل ويسير على منهاج التيسير قدر ما استطاع.