ماهي الحرب التي شارك فيها رسول في طفولته، شارك الرسول محمد عليه السلام في عدد من الغزوات المختلفة والتي لكل واحدة تاريخ معين وأصل وحكاية، ولكن الهدف الأول هو إعلاء راية الحق والدفاع عن الدين الإسلامي، ومن الجدير بذكره أن تلك الغزوات قد أصيب فيها البعض واستشهد البعض، كما وكان يشارك فيها الصغار والكبار بكل جرأة وبكل حماسية عالية، وهنا غزو قد شارك فيها الحبيب المصطفى في الطفولة، فـ ماهي الحرب التي شارك فيها رسول في طفولته.
الحرب التي شارك فيها رسول في طفولته
عُرف عن الرسول محمد عليه السلام أنه قد شارك في عدد من الحروب المختلفة من طفولته وحتى أصبح شابًا، ومن الجدير بذكره أن الحرب التي قد شارك فيها رسول الله في طفولته هي “حرب الفجار”، حيث قد انضم إليها مع أعمامه، وقد كانت مهمته هي رمي السهام الحرب، يذكر أن النبي عليه السلام كان متيمزًا من الطفولة بالشجاعة والتقوى، حيث نشأته في بيت عمه كان لها دور في بروزه ليصبح ما هو عليه.
ما اسم الحرب التي قامت في قريش وحضرها الرسول
حرب الفجار وهي الحرب التي كانت في السنة الثلاثة والأربعين قبل الميلاد، حيث كان تقع في الحجاز وتهامة، وكات بين عدد من القبائل المختلفة، وقد عرفت بأنها من حروب العرب في الجاهلية، حيث قد سميت باسم “الفجار”، لأنها قد حدثت في الأشهر الحرم وكان في تلك الأشهر معروف أن القتال غير مسموح وحرام شرعًا، ناهيك عن قطع الصلة والرحم بين البعض، هذا وقد شارك فيه الرسول وهو صغير جدًا والتي كانت هي أول معركة في طفولته.
الغزوة التي جرح فيها الرسول
جرح الرسول محمد عليه السلام في غزوة أحد، والتي كانت في السنة الثالثة للهجرة، والتي كانت مع كفار قريش بقيادة “أبو سفيان” ومع النبي بقيادة “الرسول”، فكان أبو سفيان يود أن ينتقم من المسلمين على ما قاموا به في غزة بدر، وكذلك بسبب ما أخذ منهم من غنائم، وقد اشتد القتال بشكل كبير جدًا وقد عرف أن النصر كان في البداية لصالح المسلمين، ولكن فيما بعد قد خالفوا الرماة أمر الرسول ونزلوا عن الجبل، وهناك انتصر المشركين وجرح الرسول عليه السلام.
الحرب التي شارك فيها رسول في طفولته هي حرب “الفجار”، والتي كانت واحدة من حروب الجاهلية والتي جدثت في ال 43 قبل الميلاد، هذا وكان مهمة الرسول عليه السلام فيها هو رمي السهام على الكفار.