من أول من فرش المسجد بالحصباء، حرص الصحابة دومًا على الاهتمام في بيوت الله واعتبروها المكان الأول في كل شيء في حياتهم الاجتماعية فدرسوا العلوم والفقه والتفسير وغيرها، وقد حرصوا دومًا على بنائها من أجل خدمة عباد الله، ومن الجدير بذكره أن طريقة الصلاة كانت على الرمل في قديم الزمان، وفي هذا الأمر كان إعاقة على الناس في أداء الصلوات وغيرها، وبالتالي قام شخص بالتفكير بفرش مسجد ما بالحصباء، فـ من أول من فرش المسجد بالحصباء.
ما هو المقصود بالحصاء
يُعرف الحصاء بأنه عبارة عن صخر رملي يكون ذو حبيبات صغير جدًا، حيث تصل أقطارها لحوالي 2 ميليمتر، تكون عبارة عن حشوة من الرمل أو الوحل، ومن الجدير بذكره أنه يوجد منها قسمين وهما صخور المملكات وصخور الرواهص، كما أنه يستخدم في العديد من الأمور المختلفة الخاصة بالبناء، وقد استخدم من قديم الزمان حتى يومنا هذا، سواء في الزينة أو في البيوت أو في المساجد وغيرها.
أول من فرش المسجد بالحصباء
اهتم المسلمون والصحابة قديمًا بالمساجد بشكل كبير جدًا، وقد حرصوا على أن تكون دومًا هي خاصة للعبادة والتعلم في أمور الدين ومناقشتها، ومن هنا فإن أول من فرش المسجد بالحصباء هو “عمر بن الخطاب”، وذلك لأن المارة كانت تعيقهم الحركة والتنقل من من مكان لآخر بسبب وجود الرمل، فإنه تم القيام بوضع الحصباء من أجل التسهيل عليهم في الصلاة دون أن يكون هناك أي فوضى أو غير ذلك في الصلاة.
ماهو أول مسجد فرش بالحصباء
قام عمر بن الخطاب بفرش المسجد النبوي بالحصباء، والذي يعتبر بيت مسجد الرسول محمد عليه السلام، وهو من المساجد الهامة في الدين الإسلامي، حيث أن فضل الصلاة فيه كبير جدًا، وقد مر بعدد من التغيرات المختلفة التي قد جعلته ينال تلك المكانة البارزة، وتم فيها تدارس العلوم المختلفة وحل قضايا الأمة الإسلامية باجتماع مع الرسول مع أحبته الكرام، هذا وقد ورد اسمه وفضله في الأحاديث النبوية الشريفة.
حرص المسلمون على أن تكون المساجد دومًا هي خاصة للعبادة والتعلم في أمور الدين ومناقشتها، ومن هنا فإن أول من فرش المسجد بالحصباء هو “عمر بن الخطاب،” وهو المسجد النبوي، والذي يعتبر من أهم المساجد الدينية.