ما هي معركة فتح الفتوح في الاسلام، إن معركة فتح الفتوح من المعارك التي قد أحدثت ضجة واسعة في التاريخ الإسلامي، حيث قد تم فيها كسر الفرس وأنهيت سمعتهم، حيث أن عمر بن الخطاب قد استطاع أن يحقق هذا النصر الكبير، ومن الجدير بذكره أن من بعد تلك المعركة بدأ الفتوخات الإسلامية واحدة تلو الأخرى، وقد تم التحدث عنها فضلها وتاريخها إلى يومنا هذا، وذلك بسبب الضجة التي سُجلت، مزيدًا من التفاصيل حول ما هي معركة فتح الفتوح في الاسلام.
معركة فتح الفتوح في الاسلام
سُميت معركة “نهاوند” في الإسلام بمعركة فتح الفتوح، وهي من المعارك الهامة والتي قد عرفت بأنها الفاصلة في تاريخ الفتح الإسلامي، وقد حدثت بالتحديد خلال فترة حكم “عمر بن الخطاب”، حيث أنها كانت في العام الواحد والعشرين للهجرة، وبالتحديد في بلدة نهاوند في فارس، ومن هنا فقد أبلى المسلمين انتصارًا كبيرًا فيها، حيث كانت تحت قيادة “النعمان بن مقرن”، وهي التي قد ساهمت في العمل على إنهاء حكم إيران.
كم عدد جيش المسلمين في معركة نهاوند
شارك في معركة نهاوند أو فتح الفتوح عدد كبير من المسلمين، وقد كانت واقعة بين الدولة الراشدة والإمبراطورية الفارسية، حيث قد وصل عدد المسلمين فيها إلى ما يقارب 30.000 مقاتل، أما عدد الأعداء وصل ما بين 100.000 حتى 150.000 شخص، ومن الجدير بذكره أن الخسائر بين كل من الطرفين كانت كبيرة جدًا رغم أن الانتصار كان حليفًا للمسلمين فيها، حيث قد برزوا بشكل خاص في طريقة تخطيطهم للمعركة والتي فيها حقق هذا النصر.
لماذا سميت معركة نهاوند بفتح الفتوح
إن معركة نهاوند من المعارك الهامة في تاريخ الإسلام والمسلمين، حيث حينما قد انتصروا فيها بشكل كبير ساهموا من بعدها إلى إحداث عدد من التغيرات المختلفة، والتي كان من أبرزها القيام بإلغاء دولة إيران والتي كانت في الحكم لفترة امتدت لفترة وصلت إلى حوالي 416 عامًا، ومن هنا فقد حملت اسم “فتح الفتوح”، لأن من بعدها فتحت بلاد المسلمين وفتحوا العديد من البلدان الأخرى بعد هذا النصر العظيم.
معركة فتح الفتوح من المعارك الإسلامية والتي قد أطلق عليها اسم معركة نهاوند، وقد انتصر فيها المسلمين على إيران بقوة عمر بن الخطاب، كما وقدت توالت الفتوحات الإسلامية عليها فيما بعد بشكل كبير وواسع جدً.