كيف تعد برنامج يساعدك على حفظ اجزاء من القران الكريم، القرآن الكريم من المعجزات الإلهية العظيمة، وقد ذكر أن من قرأ حرفًا من كتاب الله فإن له حسنة ويضاعف الله الحسنة بعشرة أمثالها، فكيف بهؤلاء الذين لهم القدرة على حفظ القرآن الكريم، والذي يعتبر من الأمور الكبيرة والتي لها مكانة خاصة عند الرسول والصحابة الكرام، حيث كان هناك الكثير من يتنافس على هذا الأمر، ومن هنا فإن الكثير من الجوامع تضع خطط لحفظه، فـ كيف تعد برنامج يساعدك على حفظ اجزاء من القران الكريم.
برنامج يساعدك على حفظ اجزاء من القران الكريم
إن حفظ أجزاء من القرآن الكريم من الأشياء الهامة والتي فيها من الاجر والثواب الكبير عند الله عز وجل، ومن هنا فإنه يتم العمل على وضع عدد من البرامج المختلفة التي تساعدك على حفظ أجزاء كاملة منه، وهي تشمل ما يلي:
- قبل كل شيء ضع النية أمامك أن كل ما تفعله من أجل الله ولله.
- الآن اختار الأوقات المناسبة لحفظ القرآن.
- قم بتقسيم السورة الطويلة إلى مقاطع مختلفة.
- بعدما تحفظ مقطع كاملًا قم بترديده أكثر من مرة.
- بعد الانتهاء من الحفظ قم بمراجعة السورة كاملة.
- في حال الانتهاء من أكثر من سورة في اليوم حاول أن تراجعها قبل النوم وداوم على هذا الأمر.
طريقة حفظ أجزاء من القرآن الكريم
تتنوع طرق حفظ الأجزاء القرآنية من شخص إلى آخر، وذلك حسب القدرة وحسب الظروف وحسب الكثير من الأمور المختلفة، وفي الأعلى قد ذكرنا طريقة ما، وهنا يوجد طريقة تختلف عنها، بحيث أنها تشمل القيام بما يلي:
- بعد النية التي محلها القلب.
- قم بحفظ جزء في كل يوم.
- من الجزء الواحد، قم بقراءة الصفحة وتمعنها جيدًا.
- حاول أن تستمع إلى الشيخ وهو يقرأ.
- ادرس معاني الصفحة وافهمها جيدًا.
- ردد أكثر من مرة القراءة للصفحة الواحدة.
- بعد إتمام الحفظ في نهاية اليوم قم بسرد ما قمت بإنجازه على مدار اليوم.
- كرر الخطوات السابقة على كل جزء.
فضل حفظ القرأن الكريم
يعتبر حفظ القرآن الكريم من الأمور الهامة والتي فيها من الاجر والثواب من عندالله، حيث أن الله قد اختص حافظي القرآن باسم “أولياء الله”، كما أنهم يلبسوا أهاليهم يوم القيامة “تاج الوقار”، ناهيك عن كون من يحفظ القرآن فإنه قد كسب علمًا وأجرًا وثوابًا عظيمًا عند الله، فهو يكون له كالملاك الحارس، ووما ورد عن أفضاله أيضًا أن من يحفظ القرآن تجده شخصًا لديه القدرة على التعلم والحفظ في الكثير من المجالات الأخرى، فتجد الله عونًا له في الحياة.
تتنوع طرق حفظ الأجزاء القرآنية من شخص إلى آخر، وذلك حسب القدرة وحسب الظروف وحسب الكثير من الأمور المختلفة، حيث يمكن جفظ جزءًا كاملًا في اليوم ويمكن القيام أيضًا بحفظ جزئين، وفي هذا الأمر من الثواب والأجر الكبير.