لماذا سمي عام ٥٧١ بعام الفيل، إن عام الفيل هو العام الذي ولد فيه النبي محمد عليه الصلاة والسلام، فقد ورد ذكر عام 571 وقصة تسميته في القرآن الكريم، فقد وقعت به بعض الأحداث المهمة بين المسلمين والكفار، و كانت مسيرة النبي محمد وأصحابه صعبة من أجل نشر الإسلام و مليئة بالصعوبات والأذى الذي تعرضوا له من قبل الكفار، وفيما يلي لماذا سمي عام ٥٧١ بعام الفيل.
لماذا سمي عام ٥٧١ بعام الفيل ويكيبيديا
إن عامّ الفيل من الأعوام التي وقعت بها الأحداث المهمة بين الكفار والرسول صلى الله عليه وسلم وجيش المسلمين، و جاء ذكره في القرآن الكريم في سورة الفيل وترتيبها في المصحف 105 ” ألم تر كيف فعل ربك بأصحاب الفيل أبلم يجعل كيدهم في تضليل و أرسل عليهم طيرا أبابيل ترميهم بحجارة من سجيل فجعلهم كعصف مأكول ” و سبب التسمية لأن جيش أبرهة الكافر خرج على رأس جيش جرار و كان معه فيل من أجل اقتحام الكعبة، وعندما وصلوا فقد جاء العقاب الرباني بأن أرسل عليهم طيراً أبابيل تدمرهم.
سبب تسمية عام ٥٧١ بعام الفيل
سبب تسمية عام 571 بعام الفيل، بسبب مجموعة من الأحداث التي وقعت في هذا العام فهو من الأعوام التي شهدت أكبر الحوادث ونزت سورة الفيل بسبب الحادثة التي وقعت بين المسلمين في عهد النبي محمد و جيش أبرهة الذي أقدم على التسبب في أذى للمسلمين فقد خرج مع جيش وكان معه فيل من أجل هدد الكعب فأرسل الله سبحانه وتعالى طيراً أبابيل فدمرتهم جميعاً.
سبب تسمية سورة الفيل بهذا الاسم
إن سورة الفيل أحد السور القرآنية التي وردت في المصحف الشريف بترتيب 105 وهي من السور المكية التي نزلت في مكة المكرمة و عدد آياتها خمسة آيات، و نزلت بعد سورة الكافرين، ويعود سبب التسمية بهذا الاسم نسبة إلى الحادثة التي وقعت فيها فجاءت آياتها توضح أحادث قصة أصحاب الفيل وهو جيش أبرهة الذي أرسل الله تعالى إليهم الطير الأبابيل من أجل تدميرهم.
تعد سورة الفيل من السور المكية التي نزلت بعد حادثة الفيل، وتم تسمية عام 571 بعام الفيل نسبة إلى الأحداث التي وقعت في السور فالله تعالى أرسل عليهم طيراً ابابيل من أجل أن تدمرهم بسبب قيامهم بالهجوم على الكعبة مع فيل من أجل تدميره.