ما هي القنطرة بعد الصراط، يوم القيامة يوم حق وواقع، فالقنطرة تكون يوم الحساب، ويقف الناس عليها بعد عبورهم الصراط المستقيم، فالنبي محمد صلى الله عليه وسلم حذرنا من القنطرة، لأنها تكون فاصلة بين مصير الشخص في الدخول الجنة أو النار، وتكون مختصة بأفعال العباد، لذلك وضح لنا رسولنا الكريم كل ما يخص أمور حياتنا و الأفعال التي يجب الابتعاد عنها من أجل اجتياز القنطرة.
القنطرة بعد الصراط
تعرف القنطرة حسب ما حثنا الرسول محمد صلى الله عليه وسلم بأنها عبارة عن الجسر الذي يسير عليها الناس يوم القيامة من الجنة إلى النار، و تكون بعدما يستطيعوا الناس عبور الصراط المستقيم حسب أعمالهم، فعلى الجسر يستطيع الناس اقصاص حقهم عليه، ويعني يقتص الشخص الذي تعرض للظلم من الظلم و هكذا، ولذلك ورد عن الرسول في الأحاديث النبوية تجنب الغيبة والنمية وأكل حقوق الناس لقوله ” يخلص المؤمنون من النار فيحبسون على قنطرة بين الجنة والنار فيقص لعضهم من بعض”.
ما هي القنطرة بعد الصراط إسلام ويب
تعد القنطرة من الأمور التي تحدث يوم الاخرة بعدما يعبر الشخص الصراط المستقيم، وهي جسر يقتص به المظالم بالحق، ولذلك نهانا النبي عن ظلم حقوق العباد والغيبة التي تكون سبب في دخول النار، قال البخاري” إذا خلص المؤمنون من النار حبسوا بقنطرة بين الجنة والنار فيتاقصون مظالم كانت بينهم في الدنيا حتى إذا نقوا وذهبوا أذن لهم بدخول الجنة ” هذه هي القنطرة حسب إسلام ويب.
ما معنى القنطرة في الإسلام
إنّ القنطرة في الإسلام هي عبارة عن الجسر الذي يقوم بوصل بين الجنة والنار والذي من خلاهم يقوم الناس بالاقتصاص من بعضهم البعض المظالم الذي تعرضوا لها في الحياة الدنيا، و تكون يوم القيامة بعدما بعد الحساب، ويقف الناس على القنطرة بعدما يحاسبوا على أعمالهم من أجل أن يدخلوا جنات النعيم بدون ذنوب أطهاراً أبراراً كما وصفهم الله تعالى، لأن الله تعالى يغفر لعباده ولكن لا يغفر حق إنسان.
إنّ القنطرة تكون بعدما عبور الصراط المستقيم فمن يجتاز الصراط يقف على جسر يصل بين الجنة والنار، ويحاسبوا الناس على حقهم من المظالم، أي يقتص المظلوم من الظالم حقه، ولذلك نهانا الله تعالى عن أكل حقوق الناس و الظلم و الغيبة.